أطلق الأمن الأردني، اليوم الخميس، الغاز المسيل للدموع لتفريق وقفة لمعلمين قرب مقر الحكومة، طالبوا بعلاوات مالية. وحج آلاف المعلمين الأردنيين للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية قرب مقر الحكومة وسط مطالبات أمنية بمغادرة المكان. وصباح اليوم، أغلق الأمن الأردني طرقا داخل العاصمة عمان، وفي محافظات مختلفة، منعا لوصول المعلمين إلى مقر الحكومة. وأفاد مراسل الأناضول بأن شوارع العاصمة شهدت اكتظاظًا مروريًا غير مسبوق، رافقه حضور أمني كثيف، وتحويلات مرورية. من جانبها، وصفت نقابة المعلمين الأردنيين، عبر تصريح لمحدثتها، نور الدين نديم، بأن ما يحدث الآن ب”المتهور وغير المحسوب”. واعتبر نديم أنه “عبث بالسلم الأهلي، وخدش لمنظومة القيم بالاعتداء على المعلمين، ومنع حرية التنقل، وحجز الحريات، ومنع التعبير، ويقود الأمور إلى تأزيم غير مسبوق”. وتأتي الوقفة، المزمع إقامتها قرب مقر الحكومة في العاصمة عمان، بهدف المطالبة بعلاوة مهنية مستحقة نسبتها 90 في المائة. جدير بالذكر أن نقابة المعلمين في الأردن جرى تأسيسها عام 2011، بعد سلسة من الاحتجاجات، وتضم نحو 140 ألف معلم.