فنانون يتضررون من “كورونا”.. من بينهم تامر حسني وأصالة نصري وماجد المهندس

بدأ فيروس كورونا، الذي اجتاح دولا مختلفة عبر العالم، في التأثير على فنانين، إذ ألغيت حفلات نجوم عرب كبار، في إطار نصائح الوقاية المتعلقة يتجنب التجمعات تزامنا مع تفشي الوباء الخطير.
وألغيت حفلات كل من تامر حسني، وماجد المهندس، وأصالة نصري، إلى جانب نبيل شعيل، وراشد الماجد، وقد كانت مقررة في الكويت، التي سجلت ما يفوق 56 إصابة بكورونا.
وأجل حفل الفنانة اللبنانية إليسا، الذي كان مقررا في مدينة أربيل بالعراق، تزامنا مع احتفالات أعياد نوروز، والسبب دائما تفادي التجمعات مع انتشار فيروس كورونا.
وكان متوقعا أن يحضر لحفل ميوزيك بانك لموسيقى البوب الكورية، بدبي، شهر مارس الحالي، أعداد كبيرة من الجماهير، كونه يقام في كوكا كولا أرينا، التي تسع نحو 17 ألف شخص، لكن خطورة التجمعات أدت إلى إلغائه هو الآخر.
ولم يقتصر فيروس كورونا في التأثير على التظاهرات الفنية، والثقافية في العالم العربي، بل حتى في المغرب، كما حدث في مهرجان المنتدى الصوفي العالمي بشفشاون، وتظاهرات في مجالات أخرى، والمعرض الدولي للفلاحة بمكناس، وملتقى الشاي في أكادير.
ويتخذ المغرب كمعظم الدول، التي يهددها خطر كورونا تدابير احترازية، منها منع التجمعات، ما يؤثر في مختلف التظاهرات.
وفي بلدنا، برمجت تواريخ عدد من المهرجانات، التي أصبح موعدها قريبا، مثل مهرجان آسفي للضحك، الشهر المقبل، ومهرجان فاس للموسيقى الروحية كذلك، ناهيك عن مهرجانات كبرى مرتقبة، في يونيو المقبل، منها مهرجانا موازين في الرباط، وكناوة في الصويرة.
وكان رئيس الحكومة سعد الدين العثماني قد طمأن المغاربة، قبل وصول الوباء إلى المغرب، بأن مجموعة من الإجراءات والتدابير اتخذت، موضحا احتمال إلغاء التظاهرات الثقافية، والرياضية، بالقول: "التظاهرات تتابع حالة بحالة، والمهم صحة المواطنين، ولن نقدم على إجراءات لا معنى لها، وتضر بلدنا، والمغاربة".
وأعلنت وزارة الصحة، أول أمس الاثنين، تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، تم تأكيدها مخبريا بمعهد باستور المغرب، لمواطن مغربي، مقيم بالديار الإيطالية.
وبخصوص المواطن المصاب، قال الوزير، لم تكن لديه أي أعراض تشير إلى احتمال إصابته بالفيروس، مؤكدا أن الأعراض ظهرت عليه بعد يوم من وصوله إلى المغرب.
وينتظر أن يتخذ قرار إلغاء باقي التظاهرات الفنية المغربية القريب تاريخ انطلاقها من عدمه من طرف الجهات المسؤولة، انطلاقا من تطورات انتشار الفيروس الوبائي في المغرب، في الأيام المقبلة، علما أن التضرر من مثله هذه القرارات يلحق حتى الفنانين المشاركين.