قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إن عالماً متميزاً في مجال اللقاحات ينضم لجهود واشنطن في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، في إشارة إلى البروفيسور المغربي منصف السلاوي. وأشار ترامب، في مؤتمر خلية الأزمة الأمريكية حول تطورات فيروس كورونا، إلى أن الفريق الذي يقوده السلاوي سيقوم بأسرع عملية لإيجاد لقاح لفيروس كورونا، لافتاً الانتباه إلى أن “اللقاح المضاد للفيروس سيكون جاهزاً في نهاية العام أو قبل ذلك، وستكون لدينا نتائج رائعة بهذا الخصوص”. وأضاف ترامب من البيت الأبيض “نعتقد أننا سنحقق نتائج جيدة جدا بشكل سريع جدا، ونأمل أن يكون لدينا (لقاح) بحلول نهاية السنة، ربما في وقت أقرب، إننا نحقق تقدما مذهلا”. لكن خلال مؤتمرة الصحافي في وقت لاحق، خفف ترامب من تفاؤله، فقال “لا أريد أن يعتقد الناس أن كل شيء يتوقف على لقاح لكن لقاحا سيكون أمرا رائعا “. وأضاف “أريد أن أكون واضحا : بوجود لقاح أم بغيابه فإننا عدنا” في إشارة إلى تخفيف اجراءات العزل في البلاد. وبدوره أكد البروفيسور المغربي ومستشار الرئيس الأمريكي لتطوير اللقاح ضد فيروس كورونا، منصف السلاوي، في المؤتمر ذاته، إنه على ثقة بأن لجنة “أوبيرايشن وورب سبيد” ستتمكن من التغلب على وباء كوفيد 19. وقال السلاوي: “أشعر بثقة أكبر من قدرتنا على توفير ملايين من جرعات اللقاح المضاد للفيروس بحلول نهاية 2020″، مضيفاً “سنركز على تسريع عملية إنتاج الأدوية في هذه الفترة”، ما دفع الرئيس الأمريكي إلى الإشارة إلى البروفيسور المغربي خلال حديثه بعلامة “كفؤ”. وكان البروفسور المغربي منصف السلاوي، قد تقلد منصب مستشار رفيع للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقيادة جهود واشنطن من أجل تطوير لقاح فعال ضد فيروس كورونا المستجد. وجرى تعيين السلاوي خلفاً للطبيب “ريك برايت”، الذي كان مكلفا بالبحث عن لقاح ضد كورونا، قبل أن يعزله ترامب في أبريل الماضي، عقب معارضته استخدام دواء “اليهدروكسي كلوروكين” في علاج مرضى كورونا.
