أفاد مصدر خاص ل"اليوم24′′، أن الدركي، الذي توفي جراء عملية كريساج، ليلة أمس الأحد، يدعى قيد حياته "عثمان.ب"، من مواليد مدينة سلا، ويعمل في الفريق الدركي المكلف بحراسة القصر الملكي، ويبلغ من العمر 22 سنة، وهو حديث الزواج. وشهد مكان الحادث استنفارا أمنيا كبيرا، بعد فتح تحقيق لكشف هوية فاعلي الجريمة المروعة، وحضر رئيس الشرطة القضائية في ولاية أمن طنجة، محمد فرح، ورئيس المنطقة الأمنية الأولى. وحسب المصدر نفسه، فإن عملية البحث أسفرت عن التعرف على أحد المشتبه فيهم. ووقعت الجريمة بالقرب من المبنى الخاص بعناصر الدرك الملكي، في شارع مولاي رشيد، بالقرب من بيت الصحافة، ولحظة الجريمة كان زملاء الضحية في عين المكان. وأضاف المصدر نفسه أن المنطقة، التي توجد تحت نفوذ الدائرة الحادي عشرة، والتي تعد محط شكايات عديدة، سبق أن عرفت عملية كريساج، في وقت آخر، والضحية كان، أيضا، دركيا.