الرجاء يفوز على الماص ويبقي على آماله في الحفاظ على اللقب

وسجل هدف المباراة الوحيد اللاعب محسن ياجور في الدقيقة 38.
ورفع الفريق البيضاوي، الذي خاض معظم أطوار اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد لاعبه فيفيان مابيدي منذ الدقيقة الثامنة، رصيده عقب هذا الفوز، وهو الفوز ال14 مقابل سبعة تعادلات وست هزائم مع مباراة مؤجلة عن الدورة 23 سيخوضها لاحقا بالدار البيضاء أمام الدفاع الحسني الجديدي، إلى 49 نقطة وبات على بعد ست نقاط خلف فريق المغرب التطواني، المتصدر ب51 نقطة، والفائز في وقت سابق اليوم على أرضية ملعب سانية الرمل بتطوان على ضيفه أولمبيك خريبكة بهدفين وقعهما زهير نعيم (هداف الفريق والبطولة ب11 هدفا) في الدقيقة 33 من ضربة جزاء، وزايد كروش في الدقيقة 53.
كما أن فريق "النسر الأخضر" (حامل لقب النسخة الثانية من البطولة الاحترافية 2013) سيستضيف في الدورة المقبلة (29 قبل الأخيرة) فريق "الحمامة البيضاء" (حامل لقب النسخة الأولى من البطولة الاحترافية 2012) في مباراة قمة جديرة بالمتابعة لكون نتيجتها ستحسم بشكل كبير في هوية بطل النسخة الثالثة والذي سيحظى بشرف تمثيل كرة القدم المغربية في النسخة 11 لكأس العالم للأندية المقررة بالمغرب نهاية السنة الجارية.
وإذا كان فريق الرجاء قد عزز آماله في الدفاع عن لقبه، فإنه في المقابل أزم أكثر وضعية فريق المغرب الفاسي، الذي تجمد رصيده عند 27 نقطة وظل في المركز الرابع عشر بفارق نقطتين عن فريق أولمبيك خريبكة (ال15 ب25 نقطة) الذي مني بدوره بالخسارة أمام المغرب التطواني.
وفي مباراة ثانية كان ملعب العبدي بالجديدة مسرحا لها، عانى فريق الدفاع الحسني الجديدي كثيرا قبل أن يفوز على ضيفه الجمعية السلاوية بثلاثة أهداف لهدفين.
وسجل الأهداف الثلاثة للفريق الدكالي اللاعبون مصطفى فليسات (د 22) وأحمد شاكو (د 35) وجوان لنغوالما (د 84)، فيما كان اللاعبان رفيق الماموني (د 19) ونبيل كوعلاص (د 41).
ورفع فريق الدفاع رصيده عقب هذا الفوز، وهو التاسع مقابل 11 تعادلا وأربع هزائم مع أربع مباريات مؤجلة، إلى 38 نقطة وارتقى مؤقتا إلى المركز السادس في سلم الترتيب، في حين تجمد رصيد فريق الجمعية عند 28 نقطة في المركز الثالث عشر وظل في منطقة الخطر.
وتتواصل الدورة ال28 اليوم بإجراء مباراة تجمع على أرضية الملعب الكبير باكادير بين الحسنية المحلي والجيش الملكي، على أن يسدل الستار على منافساتها غدا الاثنين بلقاء يجمع على أرضية الملعب الكبير بمراكش (السابعة مساء) بين الكوكب المراكشي وشباب الريف الحسيمي.