ثمن التنسيق النقابي الرّباعي لأطر التوجيه والتخطيط التربوي، ما جاء في اتفاق 10 دجنبر 2023، الذي "استجاب للمطالب الفئوية الخاصة بنساء ورجال التعليم مع دعوته للاستمرار بنفس الإرادة الجادة نحو تنزيل مقتضياته، والطي الكلي لجميع الملفات العالقة". ويتعلق الأمر بالجامعة الوطنية للتعليم، والنقابة الوطنية للتعليم، والجامعة الحرة للتعليم، ثم النقابة الوطنية للتعليم، التي نوهت في بلاغ مشترك، ب "الجهود الجبارة التي بذلتها المكاتب الوطنية للنقابات المحاورة خلال جولات الحوار الماراطونية من أجل الطي النهائي والكلي للملفات العالقة"، مشيرة إلى "مستشاري ومسيري المصالح المادية والمالية في تغيير الإطار لمفتش في التوجيه والتخطيط ومفتش الشؤون المالية والإدارية". وعبر التنسيق عن "تضامنه المبدئي واللامشروط مع نضالات الشغيلة التعليمية"، مطالبا وزارة التربية الوطنية ب "الإسراع في مراجعة النظام الأساسي مراجعة شاملة بناء على الاتفاقات المبرمة بين الحكومة والنقابات ذات التمثيلية".