قالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، إن « إنجاز 29 مطرحا مراقبا ومركزا للطمر والتثمين، مكن من الرفع من الطاقة الاستيعابية لمعالجة 66,6% من كمية النفايات المنزلية والمماثلة لها المنتجة بهذه المطارح والمراكز، مقابل 10% سنة 2008 ». وأوضحت بنعلي، في جوابها على سؤال كتابي للنائب البرلماني، العياشي الفرفار، عن الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، حول الروائح الكريهة المنبعثة من المطرح البلدي بمدينة قلعة السراغنة، أنه « في إطار دعم الحكومة للجماعات من أجل تحسين تدبير هذه النفايات، تم سنة 2006، اعتماد القانون المتعلق بتدبير النفايات والتخلص منها، وكذا مجموعة من نصوصه التطبيقية ». وأفادت المسؤولة الحكومية، بأنه « بشراكة مع وزارة الداخلية، تم إعداد وتنفيذ البرنامج الوطني للنفايات المنزلية خلال الفترة 2008- 2022، حيث وعلى مستوى إقليمقلعة السراغنة، ساهمت الوزارة في « تأهيل وتهيئة المطرح الحالي لقلعة السراغنة، وإنجاز حوض مؤقت بكلفة مالية بلغت 13 مليون درهم سنة 2016، والذي يوجد في طور الاستغلال، ثم تمويل دراسة إعداد المخطط المديريا لتدبير النفايات المنزلية والمماثلة للإقليم ب1.5 مليون درهم ». وفي إطار تنفيذ هذا البرنامج تم إلى حدود سنة 2022، تقول بنعلي، « تحققت عدة إنجازات، ساهمت بشكل كبير في تحسين تدبير النفايات وتقليص آثارها على الأوساط الطبيعية، وتحسين إطار العيش البيني للساكنة بعدد من جهات ومدن المملكة ». وتحدثت المسؤولة الحكومية عن « الرفع من معدل النفايات بالمراكز الحضرية بطريقة مهنية إلى مستوى 96% عوض 44% في سنة 2008″، و »تأهيل 67 مطرحا عشوائيا، حيث تم إغلاق 44 مطرحا منها وتهيئة 23 مطرحا آخرا »، بالإضافة إلى « إعداد 53 مخططا إقليميا لتدبير النفايات المنزلية والمماثلة لها ».