وجاء في الرسالة التي يتوفر "اليوم 24" على نسخة منها :"أن تقبل على إصلاح التقاعد شيء جميل، أن تتعافى صناديقنا مطلبنا كلنا، لكن أجمل من هذا أن تنصت لنا جميعا فرادى وجماعات، لان ذلك يهمنا، ولا بد أن تقنعنا". وقالت المستشارة البرلمانية، في رسالتها إلى رئيس الحكومة :"لقد أجهزت عن حقنا في النقاش العمومي إذ كان من الممكن وضع آليات لتسمع الجميع، وهذا ليس مهما بل الأهم هو أن تسمع بتلخيص أنك أرهقت كاهلنا، إذ زدت في حصة اشتراكنا ونقصت من اشتراك الدولة وهذا غير مقبول ولا مستساغ دوليا، زدت في سنوات العمل ونقصت من المعاش، وهذا لا يقبل به لا الموظف ولا المتقاعد لانا سنكون أمام تقاعدات". ودعت الزومي من بنكيران إلى إعادة النظر في ما أسمته "أطروحة التقاعد، لتصبح معقولة" .. مضيفة:"أن الإصلاح أصبح واجباً بعد الخطاب الملكي، ولكن بمواصفات ديمقراطية". وأنهت رسالتها، بطلب صلاة الاستخارة من رئيس الحكومة قبل الحسم في موضوع التقاعد.