تخوض شركات من العيار الثقيل منافسة من أجل الحصول على صفقة المديرية العامة للأمن الوطني المتعلقة بتزويد رجال الشرطة بنظام متطور للاتصالات اللاسلكية، وإقامة منظومة جديدة للاتصال عبر الراديو. ويتعلق الأمر، حسب مصدر مطلع من الداخلية، بشركات مملوكة لكل من مدير الأمن الملكي الخاص السابق، محمد المديوري، الذي سبق أن تولى مسؤولية الأمن الشخصي للملكين الحسن الثاني ومحمد السادس في بداية توليه الحكم، وأخرى مملوكة لابن الجنرال عبد الحق القادري، عمر القادري، وشركة ثالثة في ملكية رضى بلفقيه، ابن المستشار الملكي الراحل عبد العزيز مزيان بلفقيه. كذلك، وحسب المصادر ذاتها، ستتم إقامة منظومة جديدة متطورة للاتصالات عبر الراديو بديلة عن النظام الجاري به العمل حاليا، تؤمن الاتصالات بين ولايات الأمن بالمغرب. وستزود بها، في مرحلة أولى، ولايات الأمن بكل من الدارالبيضاء والرباط ومراكش وأكادير وفاس، قبل تعميمها على باقي ولايات الأمن.