ازدادت سمية بنخلدون، التي عينها الملك محمد السادس، اليوم الخميس، وزيرة منتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، سنة 1963. وعملت بنخلدون، الحاصلة على شهادة البحث العلمي العالي في الهندسة ودبلوم مهندس دولة من المدرسة المحمدية للمهندسين، أستاذة بكلية العلوم بجامعة ابن طفيل القنيطرة (1994- 2006) . وتدرجت بنخلدون، الخبيرة السابقة لدى المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في مجال المرأة والتنمية، في مواقع المسؤولية الحزبية في حزب العدالة والتنمية منذ 1997 من نائبة للكاتب الإقليمي مرورا بالعضوية داخل اللجنة الموضوعاتية حول المرأة والأسرة، وداخل اللجنة المركزية للعلاقات الخارجية، والمجلس الوطني للحزب وصولا الى العضوية في الأمانة العامة للحزب. كما تولت الوزيرة الجديدة مسؤوليات تنظيمية (عضو مؤسس وعضو المكتب التنفيذي لمنظمة نساء العدالة والتنمية ورئيسة اللجنة المركزية للمناصفة وتكافؤ الفرص). وبصفتها البرلمانية، التي امتدت لولايتين متتاليتين ( 2002 إلى 2011 )، تقلدت بنخلدون مسؤولية رئيسة لجنة العلاقات الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية بمجلس النواب، وعضو مؤسس لمنتدى النساء البرلمانيات المغربيات. أما على مستوى العمل الجمعوي فشغلت مهمة الرئيسة المؤسسة لمنتدى الزهراء للمرأة المغربية (شبكة حقوقية ثقافية معتمدة لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة) وعضو المكتب المسير الحالي، وعضو مؤسس للفيدرالية النسائية العالمية للدفاع عن الوحدة الترابية، وعضو مؤسس للمجلس المدني للدفاع عن القواعد الدستورية، وعضو مؤسس ورئيسة سابقة لجمعية مودة التي تعنى بتمدرس الفتاة القروية، وعضو الجمعية المغربية من أجل حياة أفضل التي تعنى بالأطفال المعاقين ذهنيا.
