ارتفعت حصيلة ضحايا موجة الحر الشديد، التي تجتاح معظم أنحاء الهند منذ شهر ونصف، إلى أزيد من 2100 قتيل، في ظل استمرار الظروف المناخية الصعبة خلال اليومين المقبلين. وذكرت وكالة الأنباء الآسيوية الهندية، اليوم الأحد، أن موجة الحر الشديد واصلت حصد المزيد من الأرواح، خصوصا في ولايتي أندرا براديش وتيلانغانا الجنوبيتين، اللتان سجلتا أزيد من 50 درجة مائوية، ما خلف مقتل 1979 شخصا، أي أكثر من ضعف عدد ضحايا موجة الحر خلال العام الماضي. وأضاف المصدر ذاته، أن باقي الضحايا يتوزعون على ولايات أخرى كراجاستان وجايبور والعاصمة الاتحادية نيودلهي، لافتا الانتباه إلى أن معظم الضحايا من العمال البسطاء الذين أجبروا على العمل في الأوراش والمناطق المفتوحة للحفاظ على مورد رزقهم، إضافة إلى الفئات الأكثر فقرا في المجتمع. وكانت إحدى الهيآت الطبية قد حذرت من أن المستشفيات تواجه تدفقا كبيرا لضحايا موجة الحر الشديد، مؤكدة أن الفترة الحالية سجلت عددا غير مسبوق من الإصابات الخطيرة المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة، لاسيما بين الأطفال وكبار السن.