لفظ شرطي أنفاسه الأخيرة صباح أمس الجمعة، بمستشفى الحسن الثاني في أكادير، وذلك بعد أن دهسته حافلة تابعة للشركة المفوض لها تدبير النقل العمومي في أكادير الكبير. وكانت الحافلة قد صدمت الشرطي يوم الأربعاء الماضي، وهو في طريقه لعمله على متن دراجته النارية في الطريق الرابطة بين انزكان وأكادير عند مدخل حي "بنسركاو"، مسببة له كسر في الجمجمة، تم نقله على إثرها إلى المستشفى في حالة غيبوبة تامة قبل أن توافيه المنية فيها. وأحدث الخبر صدمة بين زملاء الضحية، حيث أفادت مصادر أمنية أن ولاية الأمن عاشت يوم حداد فور توصل المسؤولين بخبر وفاة الضحية البالغ من العمر 28 عام، ويعمل بسلك الشرطة السياحية، حيث أفاد زملاؤه في العمل انه كان مثالا للإنسان الطيب الخلوق، حيث اعتبروه شهيدا للواجب الوطني. وقد تكفلت الادارة العامة للأمن الوطني بتكاليف نقله إلى مسقط رأسه بإقليم خنيفرة حيث يوارى جثمانه الثرى.