تحدث عبد اللطيف العراقي، الحارس السابق المنتخب الوطني، ومدرب العديد من الأندية، عن الظلم الذي قال إنه لحقه بعد توقيفه من جامعة لقجع 3 سنوات، وطرده من سلك الدرك الملكي. وقال العراقي في "فيديو" لليوم 24″، ننشره لاحقا" جراو عليا من الجوندارم ووقفوني من الكرة، واش نمشي نكريسي، ولا نبيع بطاطا ومطيشة فكروسة؟". وتابع، وهو يغالب الدموع" أفنيت عمري في خدمة المنتخب وفريق شباب المحمدية. والنتيجة طردي من وظيفتي ومن مزاولة التدريب، هذا هو جزائي بعدما وشحني الملك الراحل الحسن الثاني". واستطرد بنبرة حزينة" من سيعيل عائلتي الصغيرة، ويسدد مصاريف عائلتي الكبيرة التي أعيلها، ومن سيشتري الدواء لوالدتي الأرملة، والمريضة؟ إنه الظلم بعينه". وأضاف" شكرا لشباب المحمدية، ولأصحاب الدسائس الذين خربوها، من سيؤدي أقساط المنزل الذي اقتنيته ب"الكريدي"، أنا عاطل ومعرض، رفقة عائلتي التشرد، هل هذا جزائي بعد 35 سنة في خدمة الرياضة الوطنية؟. وناشد العراقي الملك محمد السادس لإنصافه، والجنرال دوكوردارمي حسني بنسليمان، وختم قائلا" كلي أمل في فوزي لقجع لإعادة النظر في ملف اتهامي بالتلاعب، أملك سيارة "باليو" متهالكة منذ 20 سنة، ومنزل لا زلت أسدد أقساطه، فهل هذه أدلة على تلاعبي في نتائج المباريات؟".