استبعدت الشرطة الألمانية وجود دافع سياسي، أو ديني وراء هجوم بسكين في مدينة ميونيخ، أمس السبت. وقال المصدر ذاته، حسب ما نقلته وكالة رويترز، إن الرجل، الذي احتجز للاشتباه في إصابته ثمانية أشخاص في الهجوم، يعاني اضطرابات نفسية. وعاد الهدوء إلى شوارع عاصمة ولاية بافاريا بعد القبض على المشتبه فيه، وهو في الثلاثينات من عمره، بعد صباح شابه التوتر بسبب الهجوم. وكانت الشرطة طلبت من السكان عدم الخروج من منازلهم إلى حين العثور على المهاجم، الذي فر مستقلا دراجة. وقال هوبيرتوس أندراي، قائد شرطة ميونيخ في مؤتمر صحفي، إن المصابين الثمانية جروحهم طفيفة، وإن المشتبه فيه معروف للشرطة بسبب ارتكابه جرائم من قبل، من بينها السرقة. وأضاف المصدر نفسه أنه لا توجد دلائل على دافع إرهابي، أو سياسي، أو ديني، معربا عن اعتقاده لأن الأمر متعلق باضطراب نفسي لدى المهاجم. وقالت الشرطة قبل ذلك إنها تعتقد أن الرجل، الذي هاجم أشخاصا في عدة مواقع مختلفة تصرف بمفرده.