رد رئيس مجلس المستشارين والقيادي عن حزب الأصالة والمعاصرة، حكيم بنشماس، على واقعة استغلال ابنته البالغ من العمر عشرين سنة، لنفوذه لحبس مهاجر مغربي بالسجن 24 ساعة. بنشماس قال في تدوينة نشرها على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك":" يا أيها الناس : اتقوا الله فيما تكتبون وتروجون وتتداولون .. كيف ترمون الناس بالباطل وأنتم لستم شهودا لتحكموا .. من المؤكد ان لأغلبيتكم أخوات أو بنات .. لا أتمنى أن يقع لهن ما وقع لملاك". بنشماس تابع متسائلا بالقول:"كيف تسمح لكم ضمائركم بإقحام فتاة تحزن أشد ما يكون الحزن على مجرد " قتل " نملة عن غير قصد في سياق تصفية حسابات سياسية …؟"، قبل أن يختم تدوينته بالآية الكريمة :"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ" صدق الله العظيم. هذا وتعود تفاصيل الواقعة الى اتهام سفيان.ل وهو مواطن بلجيكي من أصل مغربي، ابنةَ حكيم بنشماس رئيس مجلس المستشارين باستغلال نفوذ والدها وسلطته لحبسه مدة 24 ساعة وترهيب اسرته الصغيرة ، بعد حادث مروري في الطريق السيار الرابط بين مراكشوالبيضاء،حسب ما نشرته يومية الصباح . ونقلا عن الجريدة، فقد أكد المعني بالأمر على أن الابنة وهي في حدود العشرين سنة من عمرها والتي كانت على متن رانج روفر هددته بالانتقام وقالت له " ساصدمك….ستعرف جيدا من اكون..ما عارفش راسك مع من " ثم اضافت عبارات قدحية استحيي عن ذكرها .." وقال المواطن البلجيكي الذي يقضي عطلته في المغرب رفقة زوجته البلجيكية وابنيه انه لم ياخد التهديد على محمل الجد قبل ان يفاجئ بعد حوالي ساعتين بعشر رجال امن في انتظاره في الفندق حيث يقيم تعاملوا معه بطريقة مهينة و"جرجروه" الى ولاية الامن بالدار البيضاء، وتم التحقيق معه بتهمة الضرب والجرح وهي التهمة التي ينفيها تماما قبل ان ينزلوه الى الكاشو حيث امضى 24 ساعة قبل ان يطلق سراحه .