دخلت شبكة “إنجاد” المنضوية تحت لواء فيدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق النساء، على خط قضية الخادمة “ل.ف” المنحدرة من زاكورة والتي تعرضت لاعتداءت بالدار البيضاء وصفت ب”الوحشية” نتج عنها حروق بالغة وشديدة الخطورة في مختلف مناطق جسمها. وأعلنت شبكة أنجاد بعد زيارتها يوم الثلاثاء 16 يناير 2018 للفتاة الخادمة “ل.ف” البالغة من العمر 24 سنة، التي ترقد بمصحة خاصة بسبب إعتداءات وحشية “لتوفير الدعم والمؤازرة وفقا لإختصاصاتها والإمكانيات المتاحة “. ودعا بلاغ المكتب الجهوي بالبيضاء لشبكة أنجاد توصلت “أندلس برس” بنُسخة منه، “القطاعات الوصية والسلطات المختصة لتوفير الرعاية الواجبة واللازمة صحيا ومعنويا إجتماعيا وماديا للضحية وأن يتم جبر أضرارها وإنقاذ صحتها وحياتها “. وأكدت على ضرورة “تحقيق العدل والعدالة في الملف وتفعيل عدم الإفلات من العقاب”، ونبهت إلى ” حماية فئة الفتيات خادمات البيوت والعمال المنزليون عموما، من مختلف أشكال التعذيب والعنف التي يتعرضون لها في فضاءات مغلقة، علما أن القانون المصادق عليه ظل عاجزا وقاصرا في ذلك”.