أخذت جريمة القتل البشعة، التي وقعت في المدار السياحي لباب الشعبة في آسفي، أبعادا غير متوقعة بعد ان قام وفد من السياح الاجانب بتصوير مشاهدها، ورفضهم مغادرة الحافلة التي مانت تقلهم في جولة سياحية في المدينة القديمة لآسفي لانعدام الأمن ولإصابتهم بهلع كبير وخوف على أمنهم وسلامتهم جراء مشاهد قتل أحد الاشخاص بواسطة سيف أمام الملأ. وحسب يومية" المساء" في عدد اليوم، دخلت إجهزة الاستخبارات على الخط بعد ورود أنباء من شهود عاينوا الجريمة بكون الجاني كان يردد عبارات التكبير وكان بصدد دبح الضحية على طريقة أضاحي العيد، قل ان يتدخل المواطنون مما دفع الجاني إلى توجيه طعنات قاتلة للضحية على مستوى الرقبة والعنق والكلية اليمنى أردته قتيلا وسط بركة من الدماء فيما انتحر الجاني بشرب قنينة من " الأسيد".