أكد عبد العالي حامي الدين، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية أن مسيرة الرباط التاريخية عنوان على نضج المجتمع المغربي وحاجته إلى نخبة سياسية تدافع عنه وعن مصالحه في الديموقراطية والحريّة والكرامة والعدالة الاجتماعية.." وفق تعبيره وأشار حامي الدين في تدوينة له إلى حاجة الأحزاب السياسية الوطنية وحزب العدالة والتنمية بالخصوص إلى وقفة تأملية مع الذات من أجل تقويم المسار دفاعا عن فكرة الإصلاح الحقيقي التي انطلق منها منذ اليوم الأول.. أما حراك الريف، يضيف ذات المتحدث، فقد انتصر وعنوان انتصاره ما حققته مسيرة اليوم من إجماع على عدالة قضيته، ومطالبة الجميع بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية الاحتجاجات المشروعة لشباب الريف. وختم رئيس منتدى الكرامة لحقوق الإنسان قائلا "حاجتنا إلى بناء تعاقد سياسي جديد بين الدولة والمجتمع لإعادة الثقة في دورة إصلاحية جديدة ينخرط فيها الجميع على أرضية الديموقراطية الحقيقية ولاشيء غيرها..". يشار أن مسيرة الرباط اليوم عرفت غياب السياسيين عن المشاركة، بمشاركة محتشمة لبعض الوجوه الحزبية، في الوقت الذي شاركت بعض رموز الجمعيات الحقوقية والأمازيغية، وكذلك مختلف الشبيبات الحزبية، خاصة شبيبتي "العدالة و التنمية" و "الاتحاد الاشتراكي، حيث "عبر المحتجون عن تضامنهم مع المعتقلين وعائلاتهم، رافعين شعارات ولافتات تدين حكومة سعد الدين العثماني ووزارة الداخلية، وتطالب بإطلاق سراح المعتقلين.