حملت وزارة الصحية مسؤولية استمرار ارتفاع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا إلى "السلوكيات غير مسؤولة لدى بعض الأشخاص، وغير الواعية بخطورة عدم الالتزام بالإجراءات الصحية الوقائية"، مشيرة إلى أن هذا التهاون والتراخي يعرض حياة الأشخاص المسنين والمصابين بأمراض مزمنة للخطر. وأوضحت الوزارة في التصريح الصحفي الأسبوعي الأول حول الوضعية الوبائية بالمغرب إلى غاية يوم الأربعاء 15 يوليوز الجاري، أنه منذ بداية ظهور الفيروس شهر مارس الماضي كانت معظم الحالات المسجلة في المغرب هي حالات وافدة، قبل أن يرتفع العدد شهر أبريل الماضي بشكل ملحوظ بعد ظهور بؤر عائلية. وأضافت الوزارة أن عدد الحالات الجديدة أصبح شبه مستقر إلى غاية شهر يونيو، لتسجل بلادنا من جديد ارتفاعا ملحوظا في عدد الإصابات، موضحة : "وذلك راجع لعدة أسباب أولها تكثيف الكشف المبكر عن الفيروس، حيث وصلنا إلى مليون و 128 ألف و190 اختبار إلى حدود الساعة، ثم ورفع الحجر الصحي والذي واكبه مع الأسف تراخي في الالتزام بإجراءات الوقاية الصحية". كوفيد 19 : التصريح الصحفي الأسبوعي الأول هذا وأشارت الوزارة إلى أنه بعد تسجيل ارتفاع مفاجئ في عدد الحالات بمدينة طنجة، قام وزير الصحة برفقة السلطات المحلية بزيارتين للاطلاع على الوضعية الصحية بالمدينة، كما تم تعزيز العرض الصحي على مستوى الجهة بمجموعة من المعدات الطبية والتقنية، وتمت مضاعفة الطاقة الاستشفائية لمستشفى محمد السادس بمدينة طنجة. يشار إلى أن وزارة الصحة قامت كانت قد أعلنت عن إدخال تغييرات على سياستها التواصلية المتعلقة بمستجدات وباء فيروس كورونا المستجد، إد أنها مستمرة في بثها للتصريح اليومي حول تطورات الحالة الوبائية بالمغرب، مع القيام بإشراك مسؤولي الوزارة على المستوى الجهوي من خلال تدخلاتهم على القنوات التلفزية الرسمية خلال النشرات الإخبارية، بالإضافة إلى تخصيص تصريح صحفي أسبوعي يتضمن معطيات مفصلة حول الحالة الوبائية العامة، فضلا عن تضمينه رسائل التحسيس والتوعية حول الوباء.