تخصص عزيزة لعيوني هذا العدد للحديث عن التربية الإيجابية، وهي مقاربة تعتمد على الحب والإيجابية في التعامل مع الأبناء، وترتكز على مفهومين أساسين هما الصرامة التي تحترم عالم البالغين، والحب أوالحنان (La bienveillance) التي تحترم مجال الأطفال كما توضح هاجر مجبر، كوتش في التربية الإيجابية. * تعِبتُ من عقاب طفلي ومازال يكرّر نفس الخطأ.. البديل الذي تقدمه التربية الإيجابية لتصحيح سلوك الأطفال (حوار) * النية والتواصل ووضع الحدود.. بعض قواعد التربية الإيجابية نتعرف عليها في "صباحيات" * الصرامةواللّين، التشجيع والبحث عن الحلول بدل الوقوف عند المشكل.. هذه هي أهم مبادئ التربية الإيجابية * كيف نقوم بتقويم سلوك أطفالنا بطريقة إيجابية؟ الجواب مع الكوتش أسماء مڭاني قد يعتقد بعض الآباء أن الصرامة هي أن يمتثل أبناؤهم لكل قراراتهم دون نقاش، ويرون أن الحب والحنان هما ترك الطفل الحرية الكاملة ليفعل ما يريد، والأمر ليس كذلك، لأن التربية الإيجابية تقتضي أن يكون توازن بين هذين الجانبين، مع أهمية وضع إطار وقواعد يحترمها الجميع. من جهة أخرى، تدفع التربية الإيجابية الآباء إلى استشراف المستقبل ووضع السؤال التالي: كيف أريد أن يكون ابني في المستقبل؟ أو في 10 سنوات المقبلة ؟. مثلا: هل أرمي إلى أن يكون ابني واثقا من نفسه؟ قادرا على تحمل المسؤولية، ويعبر عن أفكاره وآرائه...؟ وفي الجواب على هذه الأسئلة، يتم الاشتغال على المهارات التي تساعد على تحقيق هذه الأهداف. المزيد من التفاصيل في الفيديو التالي.