بدأ المغرب في تطعيم الأطفال من الفئة العمرية ما بين 12 إلى 17 سنة ضد فيروس كورونا وهو ما يطرح مجموعة من التساؤلات حول الفوائد المحتملة لتلقيح هذه الفئة. حول هذا الموضوع، طرحنا ثلاثة أسئلة على عدنان العلوي، طبيب عام.
هل كان من الضروري تلقيح الفئة العمرية ما بين 12 و17 سنة؟ الأطفال نادرا ما يتأثرون بشكل كبير بالإصابة بفيروس كورونا المستجد حيث أن الإصابات غالبا ما تكون خفيفة أو بدون أعراض لكن تطعيم هذه الفئة يبقى ضروريا على غرار باقي الفئات العمرية المستهدفة، حيث أن من فوائد تطعيم الأطفال ضد هذا الفيروس أنه يساهم في إنقاذ حياة أشخاص آخرين.
هل يتم تسجيل نفس أعراض الحصول على اللقاح التي تم تسجيلها لدى البالغين عند الأطفال؟ تحدث لدى الأطفال الذين يحصلون على تطعيم ضد كورونا آثار جانبية مماثلة لتلك التي تحدث للأشخاص في الفئات العمرية الأكبر من 17 سنة. فعلى غرار البالغين قد يصاب الأطفال الملقحين ببعض الآثار الجانبية المعروفة كالألم في مكان حقن اللقاح والألم العضلي، الخ.
هل يمكن أن يساهم تطعيم الأطفال ضد كورونا في تقليص رقعة انتشار الفيروس؟ تطعيم الأطفال في الفئة العمرية ما بين 12 إلى 17 سنة يمكن أن يساهم في تقليص درجة انتشار الفيروس، وهو ما أشارت إليه دراسة حديثة لشركة موديرنا فايزر والتي أظهرت إنتاجا أكبر للأجسام المضادة في صفوف الأطفال مقارنة مع البالغين، وهو ما يساهم في في حمايتهم وحماية الأشخاص المحيطين بهم.