توصيل الوجبات.. بين ظروف اشتغال " الليڤرور" والشركات العاملة في القطاع في "الملف"

يفضل عدد كبير من الناس الاستفادة من خدمات التوصيل والتي انتعشت بشكل كبير في ظل جائحة كورونا، وتوصيل الوجبات من الخدمات التي تلقى إقبالا متزايدا حيث يمكن للزبون أن يطلب الخدمة عن طريق أحد التطبيقات المخصصة لهذا الغرض ويتوصل بها في العنوان الذي يحدده.
* الصراع بين سائقي الطاكسيات وسائقي التطبيقات في غياب قانون ينظم النقل عبر التطبيقات.. في "الملف"
* "الكارديانات" ووضعية العاملين في المطاعم ومشروع الحماية الاجتماعية في تحقيقات " الملف"-الحلقة كاملة
* تسعيرة ركن السيارات و"الصابو" مشاكل يعاني منها أصحاب السيارات…الروبرتاج في "الملف"
برنامج "الملف" توقف في هذا التحقيق عند الظروف التي يشتغل فيها الموزعون الذين يلعبون دور الوسيط بين التطبيق والزبون والطلبيات.
قبل أن يبدأ في العمل في إحدى الشركات التي تنشط في هذا المجال، يجب أن يوفر " الليڤرور " على نفقته المعدات اللازمة وهي: الدراجة النارية، الهاتف والتعبئة و"الباور بانك"، التأمين، الخوذة، السترة والحقيبة، ثم ينطلق في خدمة الزبائن وتوصيل مختلف الخدمات، مع ما يواكب هذه الخدمة من خطورة تزداد في الليل ومع سقوط الأمطار، ومن خروقات كثيرة لقانون السير، حيث يتعرض عدد من هؤلاء العاملين في توصيل الوجبات لحوادث سير لا تتحمل الشركات مسؤوليتها بحكم أن طبيعة العقد الذي يجمع الطرفين.
المزيد من التفاصيل حول الأرباح التي تحصل عليها الشركات والمداخيل التي يحققها " الليڤرور" وكذا المشاكل التي قد يتعرض لها بعض الزبائن عند الأداء بالبطاقة البنكية في الفيديو التالي.