استقبل جلالة الملك محمد السادس ، اليوم الإثنين 3 دجنبر 2018، الكاتبة والصحافية بديعة الراضي، وقبل تعيينها من طرف رئيس مجلس النواب عضوة بالهيئة العليا للإتصال السمعي البصري . وتعتبر بديعة الراضي أحد الأسماء المغربية البارزة في الصحافة والفن الروائي والمسرحي، إذ ساهمت بالعديد من المشاركات الأدبية بعدة مواقع وصحف عربية. بديعة، التي ولدت يوم 8 أبريل من عام 1969، بدأت تكوينها في الآداب، إذ حصلت على الإجازة في اللغة العربية وأدابها، ثم نالت على شهادة استكمال الدروس (السلك الثالث) تخصص: سرديات، بالإضافة الى دبلوم التكوين في مجال كتابة السيناريو تخصص: تحويل النص الروائي إلى الفيلم التلفزيوني والسينمائي. وبالإضافة إلى ولعها بكنابة السيناريو والمسرح والأدب، قررت الراضي ولوج عالم الصحافة، إذ عملت كصحافية بالاتحاد الاشتراكي منذ 2007، وقبل ذلك كانت مسؤولة القسم الثقافي بجريدة السياسة الجديدة من عام 1998 إلى عام 2007. وعملت الراضي أيضا كمنتجة برامج ثقافية بقناة التلفزيون الأولى، ومراسلة لمجلة “الوفاق العربي” الصادرة بباريس في عام 2005، ومراسلة لمجلة الغد العربي الصادرة بالقاهرة وقبرص في عام 2000، ومراسلة لمجلة الشعب العربي الصادرة بباريس في عام 1999. كما شغلت الراضي منصب مديرة مكتب جريدة “شبابيك” الصادرة بمالطا في من عام 1997 إلى عام 1998، ومنصب عضو هيئة تحرير مجلة “شؤون ثقافية” (1995-1997)، وعضو هيئة تحرير جريدة المستقل ومسؤولة مكتبها بالرباط (1996-1997)، وعضو هيئة تحرير جريدة أنوال (1992-1996)، وعضو هيئة تحرير نشرتي “الكتاب” و “ربيع المسرح.