فيلم "صوفيا" يعطي انطلاقة المسابقة الرسمية لمهرجان طنجة

انطلقت عشية يوم السبت المسابقة الرسمية للدورة 20 من المهرجان الوطني للفيلم بمراكش، بعرض فيلمين طويلين وفيلمين قصيرين.
واعطيت الانطلاقة بفيلم "صوفيا" للمخرج مريم بنمبارك، والذي فاز بجائزة السيناريو في فقرة "نظرة ما" في الدورة الأخيرة لمهرجان كان السينمائي.
يحكي الفيلم قصة صوفيا، 20 سنة، تعيش مع والديها في مدينة الدار البيضاء، تصل المستشفى بغرض إنجاب طفل تحمله خارج مؤسسة الزواج. تمنحها المستشفى مهلة 24 ساعة كأجل أقصى لتقديم الوثائق التي تثبت هوية والد الطفل قبل أن تقوم بإخبار السلطات.
الفيلم من بطولة مها العلمي ولبنى ازبال وسارة بيرلس وفوزي بنسعيدي وحمزة عفيف ونادية النيازي وراوية.
الفيلم الذي سلط الضوء على ظاهرة الانجاب خارج الزواج ووضعية الأطفال غير الشرعيين، لم يكن مقنعا بالشكل الكافي بالرغم الشهرة الإعلامية التي حققها، حيث تميز بعدم الدقة أحيانا، مثل مشهد الزواج والذي قيلت فيه تعابير لا تستعمل عادة في الزواج بالمغرب، واستفاد الفيلم من الأداء الجيد لسارة بيرلس بالإضافة الى الحضور القوية لراوية.
الفيلم الثاني الطويل الذي عرض ضمن المسابقة الرسمية هو " مواسم العطش" للمخرج حميد الزوغي، ويحكي الفيلم قصة قرية مغربية في ستينات القرن الماضي. أجبر الرجال على مغادرة القرية من أجل العمل في الحقول ومناجم الفحم التي يستغلها للأوروبيين، تاركين وراءهم نساءهم تذبلن في عوالمهن الخاصة... في صمت طويل وانتظار لا متناهي.
الفيلم من بطولة فدوى الطالب ونهيلة بنحمو وراوية وعائشة ساجد وزهير السليماني
الفيلم الذي غابت عنه اللوحات السينمائية لم يصل الى مستوى شد المشاهد، والذي كانت ردت فعله كوميدية على بعض مشاهد الفيلم.
وتميز يوم السبت بعرض فيلمين قصيرين هما "فلاش باك" للخضر الحمداوي و "الفولار" لشاكر اشهبار.
وتم اليوم السبت بمدينة طنجة، الافتتاح الرسمي للقاعة السينمائية "ميغاراما غويا"، وذلك بحضور وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج ووالي جهة طنجة – تطوان - الحسيمة محمد مهيدية ومدير المركز السينمائي المغربي صارم الفاسي الفهري والمدير التنفيذي لمجموعة ميغاراما يوسف بن واكريم وثلة من الفنانين وشخصيات من عوالم الفن والثقافة والإعلام.
تجدر الإشارة إلى أن القاعة السينمائية "ميغاراما غويا" ستعرف عرض الأفلام الطويلة خارج المسابقة للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة. ويتعلق الأمر ب"من رمل ونار (الحلم المستحيل)" لسهيل بن بركة، و"أمبارو 54" لماريا دوبلي ، و"الميلودي الصغير الكبير، قصة سباق" لليلى الأمين الدمناتي، و"رحل" لأوليفييه كوسماكس ، و"رونو 12" لمحمد الخطيب، و"طاكسي بيض" لمنصف مالزي، و"أصداء الصحراء" لرشيد قاسمي