سُخْط وشتم وغضب...إذا كان هذا هو حالك فأنت مصاب بالتسمم العاطفي

أنت غير راض عما يحدث حولك، كل شيء يثير غضبك فلا تتوقف عن السب والشتم، ناقم على الأوضاع وتؤول كل كلام أو تصرف على هواك وتقول إنه يستهدفك، ترى أن كل الناس على خطأ وأنك أفضل منهم... انتبه! فإذا ظهرت عليك هذه الأعراض، فأنت نعاني من تسمم عاطفي قد ينتهي بك إلى الاكتئاب إذا لم تضع له حدا.
هذا التسمم العاطفي أو l'intoxication émotionnelle، يأتي نتيجة الإحساس بالذنب حيث لا يتوقف الشخص عن لوم نفسه، وأيضا الإحساس بالندم وبالضغط، كل هذه العوامل تؤثر على الشخص الذي لا يكون واعيا بهذا النوع من التسمم، علما أنه هو المسؤول إلى حد كبير على الوضعية التي يعيشها لأنه هو من يدخل نفسه في متاهة التأويلات الواهية وإقصاء الآخر...
ما هو الحل في مثل هذه الحالات؟ كيف يمكن أن نساعد الإنسان الذي يعاني من التسمم العاطفي على الخروج من هذه الحالة؟. الجواب مع ربيعة الغرباوي، كوتش في التنمية البشرية، في هذا العدد من "كيف الحال".