الناظور...تنظيم أبواب المفتوحة حول التوجيه المدرسي والمهني بثانوية محمد بن عبد الكريم الخطابي التأهيلية

نظم بثانوية محمد بن عبد الكريم الخطابي التأهيلية مديرية الناظور على مدى ثلاثة أيام 21 و22 و23 مارس 2023 الأبواب المفتوحة حول التوجيه المدرسي والمهني تحت شعار :
"التوجيه التربوي خطوة نحو بناء المشروع الشخصي للتلميذ"
لفائدة تلاميذ جميع الشعب والمستويات، قام بتأطيرها أطر التوجيه التربوي بالمديرية بتنسيق مع إدارة المؤسسة.
عرفت الأبواب المفتوحة أنشطة متنوعة لضمان مواكبة تخصصية تمكن التلاميذ من السعي نحو بناء مشاريعهم الشخصية.
ففي اليوم الأول زار تلاميذ الجذوع المشتركة وتلاميذ الأولى بكالوريا مختلف الأروقة حيث قام السادة أطر التوجيه بالتعريف بالاختيارات المتاحة لهم وآفاقها الدراسية والمهنية وشروط ولوجها والمؤهلات التي تتطلبها، والمسطرة الواجب اتباعها للترشح لها، وقد عرفت تفاعلا متميزا من طرف التلاميذ المعنيين.
وفي اليوم الثاني الذي خصص لأقسام الثانية بكالوريا وبعض أقسام الأولى بكالوريا، كان التلاميذ في موعد مع أروقة تشرح الآفاق الدراسية لما بعد البكالوريا بكل تفاصيلها مقسمة حسب القطاعات أطر فعالياتها السادة المستشارون في التوجيه، كما تمكنوا من التواصل مباشرة مع المؤسسات التي شاركت في الأبواب المفتوحة وهي:
 المعهد العالي للتكنولوجيا الناظور EST
 مدينة الكفاءات والمهن بالناظور CMC
 كلية متعددة التخصصات بسلوان FPN
 المعهد العالي لمهن التمريض وتقنيات الصحة ISPITS
في نفس اليوم كان عدد من تلاميذ الثانية بكالوريا (حوالي 60 تلميذا) مع زيارة ميدانية توجيهية لمدينة المهن والكفاءات تعرف خلالها عن قرب على مختلف الأقطاب والشعب والبنيات الموجودة بالمؤسسة.
اليوم الثالث تزامن مع زيارة ضابط مدرسة البحرية الملكية بالدار البيضاء ERN، الذي قدم عرضا تفاعليا لتلاميذ الثانية بكالوريا شعبة العلوم الرياضية، وقد استفادت منه بالإضافة إلى الثانوية المحتضنة ثانوية محمد بن عبد الكريم الخطابي التأهيلية بن الهيثم التأهيلية وثانوية حسان بن ثابت التأهيلية وثانوية الرسالة 2 للتعليم الخصوصي.
الأبواب المفتوحة في نسختها الثانية خلال هذه السنة بالثانوية عرفت إقبالا كثيفا من طرف التلاميذ ونجاحا كبيرا لاقت استحسان الزائرين بفضل تضافر جهود الجميع.
الشكر موصول لأطر التوجيه وأطر الإدارة والأطر التربوية الذين كان لهم السهم الأكبر في إنجاح فعاليات الأبواب المفتوحة، وإلى أطر وسفراء المؤسسات التي شاركت في الملتقى الذين مثلوا مؤسساتهم أحسن تمثيل، الشكر موصول كذلك لمصلحة تأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه التي لم تدخر جهدا في مواكبة النشاط من بدايته إلى نهايته.