الصورة من احتجاج سابق لحركة 20 فبراير بالناظور عاينت اريفينو حضورا امنيا مكثفا بساحة التحرير قرب بشارع محمد الخامس بالناظور بعد ظهر اليوم الاحد رغم ان موعد نداء حركة 13 يناير قد انتهى الى لا شيئ هذا الصباح. مبررات استمرار الاستنفار الامني ظهرت ملامحها منذ الساعة الثالثة و النصف و هو الموعد المسطر لخروج مظاهرة حركة 20 فبراير بالناظور بالمكان ذاته. هذا و قد عاينت اريفينو كيف احتلت عناصر الامن الساحة و طوقتها و طردت كل من يحاول الاقتراب منها بل و استعملت شيئا من العنف احيانا لطرد بعض نشطاء حركة 20 فبراير بالمدينة و الذين كانوا ينوون الالتحاق بالساحة. هذا و تعتبر هذه اول مرة منذ شهور تلجأ فيها السلطات لمنع وقفة لحركة 20 فبراير بالناظور و التي كان يتم السماح بها عادة، هذا المنع الاستثنائي قد تكون ورائه تخوفات من تحول نشاط حركة 20 فبراير المعروف مبدئيا مكوناتها و سقف مطالبها لوقفة لحركة 13 يناير التي تبدو اكثر راديكالية في شعاراتها. و لحدود كتابة هذه السطور على الساعة 4 مساء لا تزال قوات الأمن مرابطة بالساحة و تطرد كل من يحاول الاقتراب منها تحديث 4 و 11 دقيقة: إحتكاكات جديدة بين عناصر السيمي و بعض المواطنين و عنصر سيمي يعتدي على مصور موقع اخباري و يحاول كسر الكاميرا الخاصة به و محاولة لتطويق المشكلة. صور و فيديو بعد قليل