تنويرا للرأي العام حول المراحل الكاملة التي مر منها ملف النقل الحضري وما واكبه من ترافع وتتبع واتصالات على جميع المستويات من أجل إخراج هذا المرفق إلى الوجود، تعلن اليوم لجنة متابعة ملف النقل الحضري بالعروي إلى كافة الساكنة عن ما يلي: 1. بعد اللقاء التواصلي الذي انعقد بالمركب الاجتماعي بالعروي بتاريخ 01 فبراير 2014، قامت اللجنة بمراسلة جميع الإدارات والوزارات والهيآت المتداخلة في هذا الموضوع: مجلس جماعة وباشوية العروي، عمالة الناظور، المجلس الإقليمي، ولاية الجهة الشرقية، وزارة الداخلية، رئاسة الحكومة ومؤسسة الوسيط. 2. تفاعلا مع المراسلات والترافع الذي قامت به اللجنة، قامت وزارة الداخلية تحت رئاسة الحكومة وضغط مؤسسة الوسيط بترتيب الآليات القانونية لإحداث "مجموعة الجماعات الناظور الكبير" حيث عهد إليها تحضير دفتر تحملات متكامل بتنسيق مع جميع الجماعات من أجل أن يحظى هذا المرفق بجميع الخدمات العصرية والحديثة كان للجنة كلمتها في اقتراح خطوط ونقط توقف الحافلات على امتداد تراب جماعة العروي 3. بعدما فازت مجموعة فوغال بيس وسيتي بيس بالصفقة باستثمار يقدر ب 40 مليار سنتيم وخدمات جد حديثة وأسطول من الحافلات من الجيل الجديد، تم رصد العديد من التحركات والخرجات الإعلامية جعلت الملف يحط رحاله بدهاليز المحكمة الإدارية بعدما تدخل عامل إقليمالناظور بنفسه من أجل وقف أي تنفيذ للصفقة على أرض الواقع في مقابل استمرار الشركة الحالية في استغلال المرفق بدون سند قانوني أو عائدات على المجموعة هذا دون ذكر الحافلات المهترئة والخدمات الهزيلة التي يتم بها تسيير المرفق الحالي. 4. لاحظت اللجنة بطئا شديدا في الإجراءات مما جعلها تبقى على اتصال دائم مع رئيس المجموعة السابق والحالي والعديد من المندوبين بالمجلس المسير، كما قامت اللجنة بتتبع الملف عن قرب عبر حضورها لدورات المجموعة التي تحولت فيما بعد إلى "مؤسسة التعاون بين الجماعات". كما قامت اللجنة بالاستفسار عن مآل الملف داخل أروقة وزارة الداخلية بصفة شخصية في حين ووجهت جميع الطلبات الموجهة لعامل الناظور بسلبية رغم الإلحاح الدائم والمستمر كتابة وشفويا من أجل الجلوس إلى طاولة الحوار. 5. خلال مسار الملف لم تنقطع اتصالات اللجنة مع جميع مندوبي مجلس مؤسسة التعاون بين الجماعات لكي لا يتم قبر الملف وهو ما تأتى لها حينما فوتت على العامل رغبته في عدم استئناف مجلس المؤسسة للحكم الصادر ابتدائيا في مصلحة الشركة المسيرة حاليا للمرفق، كما فوتت عليه الفرصة مرة ثانية عبر الاتصال بالعديد من أعضاء المجلس الذين كان يدفعهم لاتخاذ قرار إلغاء الصفقة جملة وتفصيلا. 6. كان للجنة رغبة جامحة من أجل التنسيق بين جميع الفاعلين والإطارات المدنية داخل مدينة العروي أو بمدن زايو وفرخانة من أجل الترافع المشترك حول الملف، لكن وعود عامل الناظور تارة باخراج المرفق قبل نهاية 2015، وتارة أخرى بتقديم عروض مغرية للجمعيات الطلابية من أجل شراء حافلة إضافية في بعض المدن مثل ازغنغان وفرخانة – بني شيكر والعروي. وهي المناورات التي اعتبرتها اللجنة ضربا صريحا لجميع التحركات الميدانية للذوات النضالية على اختلاف أنواعها داخل الإقليم. مع هذه المنعرجات في الملف التزمت اللجنة منذ أشهر بمراقبة التحركات عن بعد في انتظار احياء ضغط الشارع الذي تم إسكاته عبر جميع الآليات غير الديموقراطية.
