انعقد مساء في الأيام القليلة الماضية، بالمركب السوسيو تربوي أزغنغان، لقاء دراسي أول حول موضوع "رهانات الشباب والأفاق الممكنة ، والمنظم من طرف كل من جماعة أزغنغان والمديرية الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة بالناظور في إطار الإعداد لبرنامج عمل جماعة أزغنغان 2017 2022 وضمن مرحلة التشخيص التشاركي للوضعية الراهنة من خلال رصد مشاكل وحاجيات هذه الشريحة بحضور نخبة من الخبراء والمهتمين والباحثين في مجال التنمية وإعداد البرامج الجماعية خاصة منها الموجهة للشباب، عمدت على إفراز مقترحات وحلول عملية قابلة للتفعيل والقياس إستلهاما من روح الدستور وتطبيقا للقوانين والضوابط ذات الصلة. افتتح اللقاء الدراسي الذي استهدف 65 شاب وشابة من مختلف الأحياء المتواجدة بالجماعة، بكلمة منسق الجامعات الشعبية الذي ركز بالأساس على الأدوار الدستورية للشباب وأهميته كقوة إقتراحية وفاعلة في الحاضر والمستقبل القريب، ثم تناول مدير مصالح جماعة أزغنغان الاستاذ أحمد علاوي عرض مفصل تناول من خلاله مفهوم برنامج عمل الجماعة و المقاربات والمنهجية المعتمدة في إعداد برنامج عمل الجماعة والإطار التشريعي والتنظيمي. ثم تناول بالوصف والتحليل الوضعية الراهنة لجماعة أزغنغان . و انتقل بعد ذلك إلى بعض المقترحات العملية لوضع إستراتيجية محلية لإدماج الشباب بالمحيط السوسيو اقتصادي واختتمت الجلسة الافتتاحية بعرض شريط تحفيزي حول مشاركة الشباب في المنتدى الجهوي حول "دور الشباب في التنمية" المقام بمدينة طنجة. قبل أن يتم توزيع الحضور عبر 4 ورشات موضوعاتية: ورشة التنمية الاقتصادية من تأطير الأستاذ بلقايد عبد الصمد. ورشة التنمية الاجتماعية تأطير الأستاذ ضرضور عمر. ورشة التنمية البيئية تأطير الأستاذ محمد أحبيطي. ورشة الحكامة تأطير الأستاذ طريق البوعيادي. بالإضافة إلى ورشة خاصة للأشخاص في وضعية صعبة أطرها الأستاذ لحبيب بن طالب مساء يوم الجمعة 16 فبراير 2018. حيث تم تداول أهم تطلعات الشباب وتبادل وجهات نظر بين الشباب المشارك ورفع التوصيات والاقتراحات لمختلف القطاعات المتدخلة والمؤسسات المحلية.... وفي ما يلي عرض التوصيات الصادرة أثناء الجلسة الختامية: التنمية الاقتصادية: . المجال الفلاحي: إحداث وحدة صناعية لاستغلال الموارد المائية بالمدينة: عين اسكاجا عين إبويا. تشجيع الفلاحين الصغار على الأنشطة الفلاحية. المجال السياحي: إصلاح وترميم المآثر التاريخية التي تتوفر عيها المدينة، منها، الثكنة العسكرية بأزغنغان. الأنشطة والخدمات الإقتصادية: إحداث وتجهيز مناطق للأنشطة الصناعية. إعادة هيكلة السوق الأسبوعي لأزغنغان وانجاز مجزرة بمواصفات عصرية. خلق فضاءات تجارية على المدار الطرقي لأزغنغان الطريق الساحلي . مجال التكوين المهني: إحداث مركز للتأهيل والتكوين المهني. التنمية الاجتماعية: قطاع التعليم إيجاد موجه بالمؤسسة التعليمية. توفير الأمن داخل و خارج المؤسسة الاهتمام و تقوية القيم الأخلاقية بالمؤسسة إيجاد مراكز الاستماع يسيرها أخصائيون في المجال النفسي و الاجتماعي دعم التواصل بين المتمدرس و المدرس. تحسين من دور جمعية الآباء. الفصل بين الفكر الاديولوجي و التربوي إحداث مرافق صحية لا ئقة و مؤمنة و ربطها بالماء و تجهيزات . العمل على إعادة بناء المدارس و تسييجها. توفير مزيدا من النقل المدرسة. الرفع من مستوى التعليم و دعمه عند ولوج الطالب الى المؤسسات التعليمية الوطنية و الدولية إيجاد نقل جامعي لائق بالطالب الجامعي. توفير المراجع العلمية و الادبية الموازية للمقررات. قطاع الثقافة خلق مكتبات و منتديات للكتاب. خلق المراكز الثقافية. تنظيم معارض للكتاب. تنظيم مهرجانات. دعم الجمعيات الثقافية قطاع الصحة: إحداث مراكز صحية للقرب التخفيف من معانات المواطنين بخلق مستشفى لعلاج السرطان مجهزة. توفير أطباء أخصائيين لعلاج مختلف الأمراض. قطاع الشباب والرياضة: العمل على إيجاد دعم للجمعيات الرياضية للرفع من مستوى أدائها. إحداث ملاعب القرب بأحياء المدينة. إحداث قاعات مغطاة و التسريع في انجاز أخرى مبرمجة. إحداث مراكز التكوين الرياضي لفائدة الشباب. الحكامة الجيدة: التواصل مع هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع. الإعلان عن لقاءات الجماعة في المواقع الإلكترونية. يتعين على الجماعة أن تتقاسم المسؤولية مع الفاعلين المحليين الآخرين لاسيما الشباب والمجتمع المدني. ضرورة خلق فضاءات للتشاور والتداول والتبادل بين مختلف الفاعلين بالمجال الترابي. تطوير القدرة على إعادة الثقة والتقويم الذاتي لدى الجماعات المحلية. ينبغي ضبط عدة مفاهيم أساسية في مجال تدبير الشأن المحلي من قبيل المشاركة المحلية، الديمقراطية التمثيلية، الديمقراطية التشاركية، ميكانيزمات مشاركة المجتمع المدني و المواطنين و مبادئ الحكامة المحلية، المشاريع المحلية،التنمية المحلية،.. تأهيل الجماعات المحلية و هيآت المجتمع المدني لجعلها قادرة للانخراط في عملية المشاركة في التنمية المحلية. 4.البيئة والتنمية المستدامة: إنبثاق لجنة من المشاركين في الورشة تعنى بمتابعة ملف البيئة والتنمية المستدامة. عقد لقاء تواصلي مع شركة أفيردا واللجنة المكلفة بالمتابعة قصد دراسة الوضعية الراهنة للنظافة والإجراءات المترتبة عن تحسين هذه الوضعية والتزام الشركة المعنية النظافة ببنود دفتر التحملات. توعية الساكنة في المجال البيئي من خلال عقد لقاءات تواصلية مكثفة وحملات للتحسيس والتوعية وأنشطة تربوية. إضافة حاويات الأزبال ، الالتزام بالوقت المخصص عدم عصر النفايات في الشارع العام تجنب رمي النفايات بشكل عشوائي ( تطبيق الرقابة والشرطة البيئة مع فرض غرامات على المخالفين بالقانون). تفعيل الشرطة الإدارية وتخصيص محطة طرقية خارج المدينة. تأهيل السوق الأسبوعي والمحوتة والمجزرة في انتظار نقلهم خارج المدينة. تشجيع الحرفيين والمقاولات الصغرى التي تعنى بتدوير النفايات الصلبة أو جمع النفايات الصلبة قصد إعادة استخدامها. محاربة الكلاب الضالة وتفعيل دور المكتب الصحي للجماعة. ارتباطا بمشروع الميناء المتوسطي ينبغي تهيئة مدخل للمدينة بمواصفات بيئية. إحداث مساحات خضراء بالمدينة وحدائق ايكولوجية. إنارة الحديقة العمومية ومقبرة سيدي عبد السلام. تأهيل منبع اسكاجا بمشروع سياحي بيئي. محاربة البناء العشوائي وخلق فضاءات للطفولة والشباب وملاعب للقرب. ربط بعض الاحياء بشبكة الصرف الصحي. ورشة الأشخاص في وضعية إعاقة: تفعيل جميع القوانين المتعلقة بذوي الإعاقات. إدماج بعد الإعاقة في البرامج التنموية للجماعات المحلية مع إشراك الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة. إحداث الولوجيات المعمارية مع احترام المعايير المضبوطة لذلك. احترام قانون السير والجولان الخاص بهذه الشريحة. إحداث مركب متعدد الخدمات يضم جميع أنواع الإعاقات. مواكبة وتسهيل ولوج ذوي الإعاقات في التعليم. دعم الحملات التحسيسية بقضية العاقة. التوعية والتحسيس بقانون السير ومخاطر حوادث السير. العناية بالمرأة الحامل قبل وأثناء الولادة. إدماج الشخص في وضعية إعاقة في سوق الشغل.