كانت النائبة البرلمانية عن دائرة الناظور المنتخبة ضمن حزب الحركة الشعبية ضيفة متألقة ضمن برنامج ‘ طريق المواطنة ‘ الذي تبثه القناة التلفزية الأمازيغية الثامنة ..ضمن ضيوف آخرين منهم النائبة البرلمانية عن الحركة الشعبية ليلى أحكيم و سعيد ضور نائب برلماني عن حزب الأصالة و المعاصرة و أمينة بن الشيخ : مديرة جريدة العالم الأمازيغي و عبد الله بادو : رئيس الشبكة الأمازيغية للمواطنة . حيث أكدت السيدة أحكيم أنه منذ سنتين و حزبها في الأغلبية حاول تقريب وجهات النظر من حرف تيفيناغ نظرا لأن القانون يمس المغاربة و اشتغلنا بتفان ما بين الأغلبية و المعارضة لأن العملية تصب في مصلحة الوطن إنصافا للأمازيغية و حاولنا بكل حكمة تذليل كل العراقيل للخروج بإجماع النواب حول القانون الإطار مع العلم أن الحكومة تجاوبت مع مجموعة من القوانين . كما تحدثت عن نضال الحركة الأمازيغية و ضمنها الفريق الحركي الذي ساهم بطريقة فعالة في تبني مجموعة من الأفكار و الاقتراحات ..رغم ذلك تقول يجب أن لا نختزل المشكل في شخص أو حزب لأن اللحظة إنصاف للعدالة اللغوية و تؤكد أن خروج القوانين التنظيمية للأمازيغية يؤكد أننا في دولة القانون ..دون أن تغفل الحديث عن نضال الجمعيات عامة التي تعني بالشأن الأمازيغي و كذا الوقوف عند خطاب صاحب الجلالة التاريخي بأجدير الذي كان الشرارة القصوى لهذا العمل الذي تحقق اليوم . فالمهم لديها أننا نعيش لحظة تاريخية و ننتظر تنزيل القوانين التنظيمية لاكتمال المجهود الجبار المشترك بين جميع الفعاليات الحزبية و الجمعوية و الحكومية . كما أننا في حاجة لبعض الوقت للتدرج نحو الأفضل و هذا يتأتى بتأهيل العنصر البشري الذي يحتاج لبعض الوقت أكثر لذا دعت للاستثمار في العنصر البشري المؤهل لنجاح التجربة . وتحدثت عن اللغة المعيار التي طرحتها بعض الجمعيات و أكدت أنه من القناعة الراسخة لدينا لم نتوجه للغة المعيارلأسباب عدة و في الختام أكدت أن الضامن الأساسي لكل هذا العمل الجبار هي الدولة و لا يمكن التشكيك فيها و لكنها ترفض أن يأتي حزب و يتزايد عن اللغة الأمازيغية … و أكدت أنه لا يمكن للغة الأمازيغية أن تكون إلا بالحرف الأمازيغي رغم أن المغاربة لديهم تخوف من التنزيل و في طريقة التعامل معها لكنها مطمئنة للقادم و مرتاحة لما تم تحقيقه لحد الساعة.