: فؤاد الحساني و جيلالي خالدي / 9 يوليوز 2020. مجموعة من ساكنة عاريض 1 يدقون ناقوس الخطر نتيجة ظاهرة غريبة و خطيرة تتعلق بمصير أطفال قاصرين أعمارهم بين 7 و 8 سنوات يتعاطون ل " السيلسيون " مادة مخدرة تحت قنطرة وادي بوسردون " إغزار نرمونكار " القريبة من محطة الوقود شال على الطريق الرئيسية المؤدية لتاويمة ..حيث داهم قائد المقاطعة الرابعة رفقة عناصر القوات العمومية المكان و ألقوا القبض على مجموعة من الأطفال القاصرين متلبسين تحت القنطرة كما يتخذون من أحد المنازل المهجورة القريبة من المكان ملاذا لهم لممارسة الرذيلة و التعاطي للمخدرات .. سكان الحي المذكور و على لسان أحد رؤساء الجمعيات من المجتمع المدني يقدم صرخة مدوية لسلطات المدينة من أجل إنقاذ هؤلاء القاصرين الذين أصبحوا عرضة للإغتصاب اليومي و للتعاطي للمخدرات الخطيرة التي تباع لهم بعين المكان من طرف أشخاص معروفين لدى العامة و الخاصة و طالب السلطات بأن تتحمل مسؤولياتها الانسانية أولا و القانونية ثانيا لتوقيف الماخور و إنقاذ الصبية من أيدي الوحوش الادمية و حماية الساكنة من الصور المخلة بالحياء و تنظيف الحي من هؤلاء المنحرفين .