تبدأ بعد آيام انتخابات المجلس الاقليمي لعمالة الناظور، وذلك وسط تحالفات هجينة لم تتضح بعد ملامحها الكبرى، حيث يملك كل من مرشح الاحرار الرحموني الفرصة للفوز برئاسة المجلس الاقليمي لولاية ثالثة و المحمودي امكانية قيادة المؤسسة الإقليمية للمرة الاولى عن حزب الاصالة والمعاصرة ... وبالرغم من وجود تحالف بين احزاب التجمع والاستقلال والبام في مجلس الجهة الشرقية و بلدية الناظور ، إلا ان حسابات الأعضاء لخدمة جماعاتهم تضرب ميثاقات الاحزاب وقياداتها عرض الحائط مما يطرح علامة استفهام كبرى حول رئاسة المجلس الإقليمي للناظور. وفي خضم هذه الولادة العسيرة للمجلس الاقليمي وبعد كثرة القيل والقال عن "فيصل أبرشان" قال في اتصال مباشر لأريفينو :"أنا اشكر ساكنة الناظور التي وضعت في شخصي الثقة لأحضى بهذه العضوية التي اراها مسؤولية كبيرة جدا لأجل خدمة ارضي الأم الناظور . وتأسفت على الإشاعات التي راجت مؤخرا عن حالتي الصحية و سفري الى إسبانيا للعلاج" وأضاف قائلا:" الحمد لله مارسنا حقنا الدستوري و إلتزمت مع الحزب في الانتخابات في اول تجربة سياسية لشخصي ، واليوم وبعد ان تم تمديد فترة الدخول المدرسي ،قررت اخذ قسط من الراحة مع عائلتي الصغيرة في احسن الظروف في إنتظار العودة الى أرض الوطن . وبهذه المناسبة أقول للجميع "فيصل أبرشان " لا يباع و لا يشترى و هذه اول و اخر تجربة سياسية لي . وللأسف إكتشفت ان الوسط تغلب عليه المصالح الشخصية أكثر مما تهمهم مصلحة اقليمالناظور . وسأحضر بتوفيق من الله لجلسة انتخاب رئيس المجلس الإقليمي و سأصوت على من ارى فيه مصلحة الناظور . و ممكن ان اكون كذلك نسخة لحكيم شملال بمجلس جماعة الناظور، اذا ما استمرت هذه التصرفات الغبية من الاحزاب المتنافسة جميعا"