تواصل مع موقعنا أحد التضررين من عملية التزوير في القطعة الأرضية الكائنة بحي عاريض و هو من الجالية المقيمة بالخارج ليؤكد لنا أن جلسة التحقيق الأخرى ستنطلق يوم غد الثلاثاء 12 أبريل فيما الأرض التي تم التلاعب بشأنها بالتزوير و الشهود المزورين و المالك الجديد المتابع في حالة الاعتقال بتهم التزوير و الاستلاء على أرض الغير البالغ مساحتها 770 مترا بحي عاريض – شارع طوماطيش -و اعتقال جميع الشهود الزور الذين باستثناء السمسار الذي تم إطلاق سراحه رغم أنه المدبر و العقل الذي رسم خيوط كل هذه العملية الدرامية من أجل التزوير و الرشوة و ما زال يتبشح أمام الجميع بأن القضية فس جيبه و أنه يمتلك الحلول السحرية و أنه اشترى الجميع بماله كما كان يطلب من المالك الجديد للأرض الذي يوجد خلف القضبان أن يشهد لصالح حتى يمكنه هو بدوره أن يعمل على إطلاق سراحه بطرقه السحرية التي يعرفها هو لوحده .. بالرغم من اعتراف المالك الجديد في محاضر رسمية أنه سلم للسمسار السحري مبلغ 7 ملايين و نسخة من البطاقة الوطنية من أجل انجاز الأوراق المزورة رفقة رجل السلطة الذي ما زال رهن الاعتقال .. القضية الحالية تناسلت معها قضايا أخرى للسمسار المتهم في القضية و أخرى بشارع 80 متر بالناظور حيث يعتمد على عصابة محترفة تعمل على استخراج و وثائق لملكيات أشخاص من المحافظة العقارية بالناظور و بعدها الشروع في التزوير و غالبا ما يكون الضحايا من أفراد جاليتنا في الخارج أو أرض متنازع عليها من طرف الورثة.. لذا و جب التصدي للسمسار و أمثاله و زجره قانونيا و توقيفه عند حده ليعلم أن القانون فوق الجميع و لا يعلو عليه أي مزور أو مرتش يحاول تلويث القضاء بالناظور الذي يشهد له الجميع بنزاهته .. لذا يأمل جميع ورثة هذه القطعة الأرضية سواء القاطنين بالمغرب أو القاطنين في المهجر أن تأخذ القضية مجراها الطبيعي و تطبيق القانون على الجميع خاصة أمثال السمسار المتعجرف و المتحدي للقانون بكل عجرفة و لا مبالاة..