منذ سنة 2020، شهد العالم أربعة حروب قاسية، من الجيل الجديد عرفت استعمال العديد من الأسلحة والتقنيات والتكتيكات الجديدة، بما فيها الذكاء الاصطناعي، والطائرات المسيرة الانتحارية، وبروز أدوار استخباراتية كانت عاملا مهما في تحديد مسار هذه الحروب. في ملف عدد "الصحيفة" لهذا الشهر، نسلط الضوء على الخلاصات التي يفترض أن يكون المغرب قد استفاد منها عسكريا واستخباراتيا ودبلوماسيا في وضع إقليمي لا يمكن التنبؤ بمستقبله. ملف من ثماني صفحات، يعود لطبيعة الصفقات التي قام بها الجيش المغربي، والتطور الكبير في عمل الاستخبارات، والعمل الديبلوماسي الذي تقوم به وزارة الخارجية لتصريف مواقف المملكة في ملفاتها الكبرى. في نفس العدد حوار مطول مع القيادي السابق في جبهة البوليساريو مصطفى سلمي ولد سيدي مولود حول التطورات الأخيرة لملف الصحراء، ورسائل الجبهة وكذا الجزائر من قصف هوامش مدينة السمارة، وإن كانت رسائل سياسية أم إن مقذوفات الجبهة هي كل ما تبقى للبوليساريو بعد تضييق الخناق عليها والحديث عن قرب تصنيفها "منظمة إرهابية". في ذات العدد بورتريه عن كريستوف لوكورتييه السفير الفرنسي في الرباط، والدور الذي لعبه لتجاوز "سوء الفهم الكبير" بين باريسوالرباط. وفي الصفحة الرياضية تقرير عن مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي وإن كانت إقالته في صالح المنتخب بعد التذبذب في المستوى التقني ل"أسود الأطلس" قبل أقل من خمسة أشهر على انطلاق كأس أمم إفريقيا. في نفس العدد روبورتاج عن الهند، تطور البلد، وعلاقاته مع المغرب، وانطباعات تعكس تطور هذا آمة آسيوية ايبلع عدد سكانها 1.4 مليار سنيمة.