سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بتعليمات من الملك.. الحكومة تُطلق برنامجا لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من فيضانات آسفي تشمل مساعدة الأسر المتضررة والتكفل بمنازلها وإعادة ترميم المحلات التجارية
1. الرئيسية 2. المغرب بتعليمات من الملك.. الحكومة تُطلق برنامجا لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من فيضانات آسفي تشمل مساعدة الأسر المتضررة والتكفل بمنازلها وإعادة ترميم المحلات التجارية الصحيفة من الرباط الخميس 18 دجنبر 2025 - 15:45 أعلنت رئاسة الحكومة، اليوم الأربعاء، إطلاق برنامج لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات الاستثنائية التي عرفتها مدينة آسفي، يوم الأحد 14 دجنبر 2025، إثر التساقطات المطرية الغزيرة وغير المسبوقة، والتي أسفرت عن خسائر بشرية وأضرار مادية مست عددا من الأحياء والبنيات والتجهيزات الأساسية. وأورد بلاغ لرئاسة الحكومة أن هذه الخطوة تأتي تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، وتجسيدا "للعناية الموصولة" التي يوليها للمواطنات والمواطنين في مختلف الظروف، لاسيما فيما يتعلق بالوقوف إلى جانب المتضررين منهم وتقديم كل أشكال الدعم والمساعدة لهم. وذكر البلاغ أن هذا البرنامج يرتكز في مقاربته الشمولية على جملة من الإجراءات الكفيلة بضمان تدخل سريع وفعال، والاستجابة الفورية لحاجيات الساكنة المتضررة. ويتضمن البرنامج حزمة من التدابير العملية ذات الطابع الاستعجالي، الرامية إلى التخفيف الفوري من آثار هذه الكارثة، من بينها تقديم مساعدات مستعجلة لفائدة الأسر التي فقدت ممتلكاتها الشخصية، والتكفل بوضعية المنازل التي لحقتها أضرار، عبر إنجاز أشغال الترميم الضرورية، إلى جانب إعادة بناء وترميم وتصميم المحلات التجارية المتضررة، مع مواكبة أصحابها، وذلك، وفق البلاغ، في انسجام تام مع التوجيهات الملكية الداعية إلى صون كرامة المواطن وضمان شروط العيش اللائق وتعزيز الصمود. وفي هذا الإطار، جرت تعبئة مختلف الوسائل البشرية واللوجستية الضرورية، مع تعزيز التنسيق بين كافة المتدخلين المعنيين، على أن تباشر السلطات المحلية، في أقرب الآجال، الشروع الفعلي في تنزيل مختلف الإجراءات والتدابير المبرمجة، قصد تأمين تدخل عاجل وناجع، والتجاوب السريع مع حاجيات الساكنة المتضررة، وتأمين التنفيذ السليم والمتدرج لمختلف محاور هذا البرنامج. وخلص البلاغ إلى أن إطلاق هذا البرنامج يجسد، مرة أخرى، "روح الالتزام والمسؤولية" في التعاطي مع آثار الكوارث الطبيعية، ويعكس "العناية الخاصة" التي يوليها العاهل المغربي للمواطنين، والحرص على القرب منهم، والإنصات لانشغالاتهم، والعمل على تلبية حاجياتهم الأساسية، في إطار مقاربة تضامنية شاملة تروم إعادة التأهيل المستدام وتعزيز الوقاية من المخاطر المستقبلية.