ارتفع عدد الأشخاص الذين يعيشون تحت عتبة الفقر بهولندا بنسبة 8 في المائة خلال السنة الفارطة، وذلك حسب تقرير جديد صادر عن المكتب الوطني للإحصاء والمركز السوسيو-ثقافي الحكومي، التي تؤكد أن المهاجرين من ضمن الفئات التي تطالها هذه الظاهرة بشكل أكبر. وأوضح التقرير أن عدد الفقراء بهولندا بلغ 26ر1 مليون شخصا من ضمن 17 مليون نسمة، مضيفا أن الأشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر تتركز بشكل رئيسي في المدن الرئيسية الثلاث، أمستردام وروتردام ولاهاي. وبالإضافة إلى المهاجرين ، يطال الفقر على الخصوص أسر الأمهات العازبات، وتلك التي تعيش على الإعانات الاجتماعية، وبالتالي فإن ثلث الأطفال بهولندا يعيشون تحت خط الفقر. ويعرف السوسيو-ثقافي الحكومي الشخص الفقير هو الذي لا يتوفر على ما يكفي من المال لتلبية حاجياته من ملبس وتجهيز ونقل وترفيه وذلك بعد خصم الضرائب. وحددت عتبة الفقر في حجم الدخل يقل عن 1040 أورو بالنسبة للشخص الواحد و 1430 أورو بالنسبة للزوجين. يشار إلى أن الحكومة الائتلافية بهولندا تضع تقليص الفارق في حجم الدخل ما بين الفقراء والأغنياء.