إحياء للذكرى الرابعة للحراك المغربي، قدمت جمعية الوسيط من أجل الديموقراطية وحقوق الإنسان، كتابا لتوثيق حركة عشرين فبراير، وقالت خديجة مروازي الكاتبة العامة للجمعية، إن الكتاب يوثق للسنة الأولى من عمر الحركة. وأضافت خديجة مروازي، خلال حديثها صباح اليوم بالمكتبة الوطنية، أن التوثيق سيظل مطروحا على الفاعلين بشأن السنة الثانية للحركة، مشيرة إلى أن الحركة مازات تعكس الوعي واليقضة للتحدي المشاكل التي تواجه البناء الديموقراطي ببلادنا. وينقسم الكتاب إلى ثلاث محاور، المحور الأول يتحدث عن السياق الذي جاءت فيه حركة 20 فبراير، ومراحل نشأتها، والتحقيب لأهم محطات السنة الأولى من عمر الحركة، بالإضافة إلى تفاعل المحيط بهيئاته السياسية والنقابية والمدنية مع الحراك. وخصص المحور الثاني لشهادات شباب عشرين فبراير بكل أطيافها السياسية والنقابية والمدنية، أما المرحلة الأخيرة فقد خصصت للصور، وتهم أبرز محطات السنة الأولى من عشرين فبراير، حيث تم توثيق كل المسيرات والإحتجاجات التي خاضتها الحركة إبان الربيع العربي.