شكيب مصبير، الكاتب العام للنقابة الوطنية لعدول المغرب: رمضان يفتح شهيتي للكتابة والقراءة والخلوة مع النفس

دردشة رمضانية..نافدة سيتواصل من خلالها"جديد بريس" مع نخبة من المجتمع في مختلف المجالات للتعرف على اهتماماتهم خلال هذا الشهر الفضيل.

أي إضافات تشعرون بها خلال الشهر الفضيل؟
شهر رمضان هو شهر القرآن، شهر التوبة و الغفران، وشهر الطهر، نحاول خلال هذا الشهر التزود بكل هذه المعاني الجميلة، نكثر من قراءة القرآن الكريم و نحضر مجالس العلم إما في المساجد، أو عبر التلفاز.
شهر رمضان يمثل فرصة يجلس فيها المرء مع نفسه يحاسبها، ويفكر لما بعد الموت، زيادة على كل ذلك خلال هذا الشهر تجتمع كل أفراد الأسرة مع بعضهم البعض، خلال الإفطار والسحور و هو ما نفتقده خلال أيام الدراسة و العمل، فالأجواء الرمضانية تفرض التجمع العائلي وتمثل مناسبة فريدة لعبادة جماعية سواء داخل البيت، أو الخروج لصلاة التراويح بالمسجد جماعة.
هل تتغير عاداتكم خلال هذا الشهر؟
كما قلت سابقا، الشهر الفضيل يمثل فرصة ثمينة للتجمع العائلي بامتياز، وهو ما لا يتسنى لنا خلال باقي أشهر السنة كما أننا نتقرب أكثر من الله سبحانه وتعالى ويكون فرصة للتوقف و التفكير في حياتنا، هذا بالإضافة إلى أن هذا الشهر يفتح شهيتي للكتابة والقراءة والخلوة بالنفس
هل تتذكرون حدثا من طفولتك يتعلق بهذا الشهر؟
من ذكرياتي و أنا طفل خلال شهر رمضان، أني كنت أصوم أياما متقطعة، و بين الفينة و الأخرى كنت أتمضمض لأبقي قليلا من الماء في فمي فأبلعه، و هي حيل أعتقد أن كثيرا من الأطفال يستعملونها لأنهم لا يستطيعون تحمل العطش.
كما أتذكر أننا كنا نتلذذ بعصبية زميل لنا، نضحك ونقلده ما يدفعه إلى البكاء بشكل يزيد من ضحكنا (اللهم اغفر لنا منه) وبالمناسبة هذا الزميل هو أستاذ الآن ولازالت صداقتنا قائمة، أستسمحه بهذه المناسبة وأستسمحه من هذا المنبر.