استطلاع ..86% يعارضون الإجهاض

الجولة الصحافية ليوم الخميس 23 يونيو 2016 نبدأها بافتتاحية "أخبار اليوم" التي ذكرت أنه رغم الدماء التي سالت بمصر وأحكام الإعدام التي نطق بها القضاء ورغم 60 ملياردولار التي قدمتها دول الخليج إلى مصر من أجل تمويل الانقلاب فإن السيسي لن يستطيع أن يتقدم بمصر ولو خطوة واحدة إلى الأمام .
وشبهت الافتتاحية السيسي بذلك الشخص الذي استولى على قطار في نصف الطريق ورمى بسائقه خارج القيادة وأحكم سلطته على الركاب ،ففوجىء الجميع بأن السائق الجديد لم يستطع أن يحرك القطار لإكمال رحلته فتحول الجميع إلى رهائن في عربات جامدة لا تتحرك وهذا هو حال مصر تذكر الافتتاحية مع السيسي.
أما "التجديد الأسبوعية" أفادت أن استطلاعا للرأي أنجزته الجامعة الخاصة "مونديابوليس" بالدارالبيضاء خلص إلى أن 86 في المائة من المغاربة المستجوبين يعارضون الإجهاض من خلال إجابتهم عن سؤال الاستطلاع "هل أنت مع أو ضد الإجهاض؟".
وأضافت الصحيفة أن 87 بالمائة من المستجوبين عبروا عن تسامحهم مع حالة الضرورة القصوى المتمثلة في وجود خطر على حياة الأم بسبب الحمل، فيما عبر 59 بالمائة عن تسامحهم مع إجرائه في حالة زنا المحارم ، ورأى 57 في المائة أنه يمكن القيام به في حالة ما إذا كانت الأم لا تمتلك قواها العقلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن 51 في المائة من المستجوبين يؤيدون إجراء الإجهاض في حالة هتك عرض قاصر وحملها ، كما عبر 40 في المائة عن تأييد القيام به في حالة اصابة الجنين بتشوهات خلقية ، بينما 37 في المائة رأوا إجازته في حالة الاغتصاب.
وأفادت "المساء" أن محكمة الاستئناف بالبيضاء أنهت التحقيق التفصيلي مع عصابة وصفت بالخطيرة متخصصة في تزييف العملة الوطنية وعرضها للتداول وتزوير محررات ووثائق إدارية واستعمالها .
وتمكنت مصالح الشرطة القضائية بمنطقة أمن عين السبع الحي المحمدي بحسب الصحيفة من تفكيك الشبكة الإجرامية بعد أن كشفت التحريات الأمنية مزود أفراد الشبكة بالأوراق المالية المزورة ، وهو تقني سابق في محل للطباعة ومن ذوي السوابق القضائية في مجال التزوير واستعماله.
وأشارت الجريدة إلى أن قاضي التحقيق أحال أفراد الشبكة على غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء.
ونختم بجريدة "العلم " التي أجرت حوارا مع الدكتور عبدالمجيد كمي الطبيب الاختصاصي في الأمراض النفسية وعلاج الإدمان ، أكد فيه أن للصيام فوائد تتجلى في تهذيب النفس وصقلها وتقوية الإرادة والعزيمة والتحكم في السلوك والشعور بالمسؤولية ومعرفة قيمة اللآخرين مع تقوية الحس الداخلي وتنمية الضمير.
وأضاف المتحدث أنه من خلال الصوم يتم ممارسة الصبر ومجاهدة النفس في كافة الاتجاهات وتنمية الدوافع الإيمانية والأخوية من الرحمة وحب الفقراء والاطمئنان والراحة النفسية .
وخلص إلى أن الصوم يقوي القدرة على مواجهة الحالات النفسية المؤلمة ، كما يحاول المسلم الابتعاد عما يعكر صفو الصيام من محرمات كالتدخين و… ، ويحافظ على السلوك الجيد انطلاقا من قوله صلى الله عليه وسلم "الصوم جنة"