توصلت «دراسة متبقيات بعض المبيدات البيروثرويدية في أسواق التمور في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة خلال موسم الحج 1432»، إلى أن متوسط مستويات متبقيات المبيدات البيروثرويدية التي تم البحث عنها في جميع أصناف التمور من مختلف الأسواق لم يتجاوز المستوى الأقصى المسموح به لمتبقيات هذه المبيدات. فيما بين بحث حول «فعالية طرق تعقيم التمور بمصانع المدينةالمنورة»،أن المدينةالمنورة جاءت في المرتبة الثانية من حيث المساحة المزروعة بالنخيل حيث تنتج أكثر من 132 ألف طن من التمور كل عام، وبها 11 مصنعا للتمور تمثل 30% من المصانع الموجودة في المملكة، مشيراً إلى أن المصانع تقوم بتعقيم وتغليف وتصنيع التمور لتسويقها داخليا أو خارجيا عن طريق الزائرين من حجاج ومعتمرين، مبيناً أن الأوزون من المركبات الفعالة التي تستخدم حديثا فى التعقيم، ولا يترك أي أثر جانبي، وبالتالي يتم إنتاج تمور تتوفر فيها المواصفات اللازمة التي تتطلبها الأسواق العالمية.