رغم المؤهلات التقنية والبشرية التي يتوفر عليها مطار مولاي علي الشريف بالرشيدية، بالإضافة إلى الأطر المؤهلة كما تشهد على ذلك الكفاءة المتميزة في الاستقبالات للوفود على المستوى الوطني والدولي، فإن هذه الجهود تبقى محدودة بالنظر إلى غياب الرحلات المنتظمة التي تكون حائلا دون تشجيع حركة الاستثمار التي تفتقر إليها المنطقة، والتي تعتبر الأساس لكل تنمية اقتصادية واجتماعية، ولذلك فإن الرأي العام المحلي استبشر خيرا بتعيين المدير العام الجديد من طرف جلالة الملك أخيرا، والذي له خبرات واسعة في عدة مجالات وخاصة الاستثمار، تجعله مؤهلا للدفع برفع الحظر على المنطقة من خلال تجاربه المعروفة للتدخل لدى الجهات المعنية لتنظيم رحلات منتظمة تأخذ بعين الاعتبار الجانب التكافلي بين الجهات المغربية وليس النظرة الضيقة للربح السريع، مع بناء محطة جوية لاستقبال المسافرين والمستثمرين على الخصوص، الذين يكونون مضطرين إلى تغيير وجهتهم بسبب عدم توفر هذه الرحلات. وتجدر الإشارة إلى أن الإرادة المحلية متوفرة لدى المسؤولين وعلى رأسهم عامل صاحب الجلالة على إقليمالرشيدية وبرلمانيي المنطقة الذين طرحوا هذا الاقتراح على عدة وفود وزارية زارت المنطقة في السنوات الماضية، خاصة وأن المنطقة تتوفر على مؤهلات سياحية وطبيعية ذات شهرة عالمية. المراسل