أمام القرارات المتتالية والعدائية التي تنهجها دولة وقفت معها وبجانبها المملكة المغربية في مراحل تاريخية متعددة، والتي تقف جميع المصادر والمراجع التاريخية شاهدة عنها وعليها في جل المكتبات الاكاديمية والجامعية العربية والإسلامية والعالمية.
هاهم قادة (...)
ماذا يعني الارتفاع الكبير في حالات الطلاق بالمغرب!!
أعتقد ان ذلك يعني الدفع بالمزيد من المعاناة وتدمير النواة الصلبة للأسرة، بل والدفع بالجميع إلى المزيد من الآفات الاجتماعية، التي لا يمكن حصرها..لذا، فالتفكير جيدا قبل الإقدام على الزواج، مع تغيير (...)
إصلاح صناديق التقاعد من جديد!! فمسكين ذاك الأجير والموظف الذي أرهقه ثالوث الكبر والتعب والمرض، لطول مدة العمل وسنون الكفاح من أجل العطاء، علاوة على الغوص في ضمان مرتعش للقمة العيش له، ولأسرته ولأفراد من عائلته الصغيرة والكبيرة، الذين بحكم الواقع (...)
في بعض الأحيان تفرض تغيرات كثيرة على مستوى نمط التعليم أو الزمن المدرسي، كما وقع في زمن الجائحة حيث تم الاعتماد على التعليم بالتناوب رغم التنبيهات المتعلقة بالتعنت في تقليص المقررات والمضامين..
ومع شهر رمضان حيث يتم تعديل الزمن المدرسي ليتلاءم مع (...)
في ظل تنامي السجال" البوليميكي"السياسي العقيم، وأمام تناسل الشعارات البراقة، وتعدد التأويلات السياسية لمغرب الغد، وفي واقع يفرض نفسه على الجميع بدون استثناء، واقع معبر عن الاستعداد لأزمات مستعصية تلوح في الأفق، جراء الانعكاسات المرتقبة لنظام عالمي (...)
لا يمكن بأي حال من الأحوال، التغاضى أو تجاهل التناقض الصارخ، في الحقوق بين الأقوال والأفعال بشكل عام، وبين الحقوق المرتبطة بالجنس اللطيف في علاقتها بالاجرأة، الفعلية والواقعية للمفاهيم الحقوقية بشكل خاص.
فالعداء للنساء، من المسائل المرتبطة أساسا (...)
في ظل تنامي السجال" البوليميكي"السياسي العقيم، وأمام تناسل الشعارات البراقة، وتعدد التأويلات السياسية لمغرب الغد، وفي واقع يفرض نفسه على الجميع بدون استثناء، واقع معبر عن الاستعداد لأزمات مستعصية تلوح في الأفق، جراء الانعكاسات المرتقبة لنظام عالمي (...)
خلل آخر يتم التغاضي عنه، من طرف أغلب المنظرين للشأن التربوي، ألى وهو الإلزامية و مقولة التفوق المرتبطة بالشواهد المدرسية و الجامعية، والتي صبغت بالرسمية لحد التقديس وهالة اللامعقول!
إذ، كيف يعقل أن نحكم على مسار طويل من الحياة بورقة اسمها الشهادات (...)
لا جدال أن التنافر السياسي بين أحزاب كانت بالأمس القريب تنسق وتعمل بشكل مشترك، من الأمور التي تساهم قطعا في النفور من العمل السياسي، بل وتساهم في تبخيسه وتراجع كل المبررات التي تدعو للمشاركة في التدبير التشاركي ككل.
فلا يعقل الاستمرار في التنابز (...)
من باب الغيرة الوطنية وبحكم الممارسة السياسية سابقا داخل "طنجرة" بعض الهياكل الحزبية والنقابية، فقول موضوعية الحقيقة القاسية، يتجاهله البعض لقوة منطقه، وقوة حجته الثابتة، حقيقة لا ينكرها إلا جاحد متعجرف لأنانية الأبراج العالية والتي ينفخ فيها (...)
في أحد الكتابات، قلت بأن مادة التربية الإسلامية أو الدراسات المتعلقة بالشريعة والأيان، هي دراسات عليها أن تبتعد عن التقويمات والتقييمات الكتابية، مع التفكير في دمجها في جميع المواد، كقيم اخلاقية، وعبادات عقدية، وهكذا..فبالله عليكم.. هل مايدرس في (...)
يبدو أن أوروبا لم تستفد كثيرا من تاريخ جمع وبحسب كل المصادر التاريخية مختلف المآسي والأحزان..فثقافة الاستعلاء المتجدرة والعناد وشد الحبل مع قوى عديدة قد يعصف بمصير الاتحاد الأوربي، بل ويعيده للوراء في حالة اشتعلت شرارة حرب قد تزحف على الجميع وبدون (...)
لا يمكن للعقل المنفتح على التعايش السليم مع الآخر في هذا الوطن، أن يتجاهل التناقض الصارخ، والمتعلق بمسألة التنوع اللغوي -اللساني، بأبعاده الهوياتية والاثنية والسياسية الجهوية والتنموية على السيرورة الثقافية للمجتمع المغربي ككل.
فكيف يعقل لمن ينصب (...)
ها نحن نعود مرة أخرى للحديث وبشكل يراعي قيم الإعتراف بإرث نموذج سلف صالح، إرث مغربي كبير وحكيم، إرث رجل قدر للمغرب الأقصى أن يتشرف بمولده في بلاد يشهد لها التاريخ قبل الجغرافيا بإنجاب خيرة العلماء والفقهاء على مر تاريخ دولة مغربية ضاربة في أعماق (...)
لا يمكن لرجاحة العقل المتزن، أن تبقى في وعيها التام، وهي تشاهد، وتحلل الوضع النقابي، والمشهد النضالي، الذي آلت إليه الأوضاع في البلاد، فغياب التأطير، وتعدد النقابات، وتناسل التنسيقيات، أفرغ مهام مؤسسات الوساطة الملقاة على عاتقها مهمة التأطير، وضبط (...)
مع بداية إطلالة عام جديد، 2024 للميلاد، بل وبداية بزوغ توقع كل عام!!! ، أطلت وتطل علينا أحداث كثيرة، وقائع غالبيتها يندرج من خندق مهموم بألم المآسي والحزن، حزن أضحى يتخذ مسارات بنيوية أكثر منها عارضة.
كيف لا، والعالم شهد في هذه العام مختلف أنواع (...)
في خضم الحديث عن إصلاح المنظومة التعليمية، وبعيدا عن القيل والقال وكثرة السؤال، فبجرد الإقرار بمحدودية الإصلاحات الدورية، التي عرفها قطاع التعليم على مستوى النتائج المتعددة الأبعاد، ومدى اكتساب الكفايات الدنيا، بعد صرف الملايير من الدراهم فهذا يعني (...)
تعديل قوانين الأسرة والأحوال الشخصية – مدونة الأسرة- عليه أن ينصت للعقل والمنطق، لا تناقضات الأديولوجيات وأنصار الفشل في الحياة الخاصة والعامة..
فمدونة الأسرة عليها أن تيسر سبل العيش الآمن والكريم للأسرة كبنية واحدة متناسقة وصلبة، بعيدا كل البعد عن (...)
في ندوة نظمت من قبل رئاسة جامعة محمد الأول، بشراكة مع المجلس العلمي للجهوي للجهة الشرقية ومنصة محمد السادس للحديث الشريف، بمدينة وجدة الأبية، ندوة ركزت على الخوض في جهود وعناية سلاطين وعلماء المغرب بالسنة النبوية الشريفة رواية ودراية على مر التاريخ (...)
لعل الاستعانة ببعض النماذج المحدودة ولدول بعينها في مناهج البحث والتمحيص والتدبير في عالمي التعليم والتربية، يقتضي ولو على سبيل دورية التقييم العام، الوقوف بوجه مكشوف بدون ملل ولا خجل على النتائج وليس ظاهرة الأقوال وكثرة المشاريع، لاسيما عندما يتعلق (...)
في سياسة استشرافية تنم عن وعي عميق بمتطلبات العصر في ارتباطاته المقرونة ببروز قضايا دينية واجتماعية معاصرة، وفي ظل واقع عالمي شديد التعقيد، فكريا وأديولوجيا وغير ذلك كثير، أظهرت السياسية الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، في تأطير للحقل (...)
2500 درهم على مدى ثلاث سنوات لهيئة التدريس، مع تعديل للنظام الأساسي الغريب، وفق منطق الحق المشروع، والمتمثل في إلغاء نظام العقوبات وتركها كما هي عليه في نظام الأصل، الوظيفة العمومية، علاوة على رد المكانة الاعتبارية لهيئة التدريس من خلال إلغاء (...)
أمام تزايد الإكراهات الموضوعية وتوالي الإصلاحات الدورية فيما يخص خصخصة بعض القطاعات الاجتماعية.
ها نحن نبسط جملة من الأفكار بعيدا عن غبار التطمينات والتطمينات المضادة!
فلم الخوف! هيا للجرأة، والقول الصريح! فإذا كانت الحكامة المالية تقتضي خصخصة (...)
دائما وأبدا ودوما رغم انتقادات البعض! فمهمة المدرسة والمدرس ليست هي صباغة الجدران وحلاقة رؤوس بعض التلاميذ الفقراء، فتلك المهن لها أهلها وهي أصلا قائمة الذات، فأخذ الصور وتقديم رياء ما، لنيل بعض الاعتراف عبر شهادات ورقية..! هو في حقيقة الأمر بعيد عن (...)
لا يمكن لنمط التعليم والتربية أن يساير التطور المنشود، وذلك في ظل مدرسة عمومية تحمل فيها الأسر المغربية المدرسة والكراسي المكتبية المسؤولية الشاملة للأطر الإدارية والتربوية تجاه الناشئة!
وكأن أهل التربية يمتلكون العصا السحرية لمعالجة الخلل الاجتماعي (...)