منذ أزيد من 14 سنة ومنازل هذه الساكنة توشك على الانهيار بسبب عدم إصلاح قنوات الوادالحار التي تمر من أمام المنازل وعلى جنبات واد تادروشت الذي يفصل دوار إغرم اسرغين بدوار أيت داود وأيت والشيخ. هذه القنوات التي تصب مباشرة في الوادي، وبسببها أصيبت إمرأة وإبنها بلسعة من حشرة الليشمانيوز ورغم الشكايات الموجهة الى المجلس الجماعي استجاب هذا الاخير لمطلب الساكنة وقام ببناء وتمرير قنوات أخرى منذ أربع سنوات دون الغاء القنوات القديمة ونظرا للتساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها بلادنا وواويزغت على وجه الخصوص عادت القنوات القديمة التي كانت معطلة لتشتغل في صمت تحت الارض ونتجت عنها انزلاقات مهولة تسببت في تشقق وأعطاب في القنوات الجديدة. عادت الساكنة المتضررة من جديد للمطالبة بالإصلاح وإيجاد حل لتوقيف هذا الانزلاق، قامت لجن من المجلسين الأخيرين بالمعاينة اكثر من ثلاث مرات بالإضافة إلى السلطات المحلية التي عاينت الحالة دون جدوى، بعدها قامت الساكنة ببناء سور من حسابهم الخاص طوله 30 متر بتكلفة بلغت حوالي 50الف درهم وقد ساهمت الجماعة القروية لدعم القنوات التي كانت معلقة في الهواء بسبب الانزلاقات نفسها. وتم تصحيح الوضعية دون الغاء القنوات القديمة التي هي أصل المشكلة والتي تسببت في انهيار السور الذي تم بناؤه وسور منزل أخر وذهبت 50الف درهم سدى دون الاستفادة منها حاملة معها سور المنزل وتركت ورائها خوفا في نفوس الساكنة من انهيار منازلهم ، وعادت مرة أخرى الى الجماعة كي تشتكي إلا أن إمكانيات هذه الأخيرة على حد قول الرئيس محدودة ولا يمكنها إصلاح مثل هذه الآفات. والسؤال المطروح من سيغيت هذه الساكنة من الروائح الكريهة التي تسببها قنوات الواد الحار التي تصب مباشرة أمام أبواب منازلهم، للإشارة فإن أسرة فقيرة تركت منزلها بسبب خروج عين لواد الحار وسط منزلها؟ وكذلك من سيغيث مبانيها من الانهيار وايجاد حل مناسب قبل فوات الأوان؟ ؟؟؟