شكاية موجهة الى رئيس المرصد الوطني لحقوق الانسان لرفع الحيف عن متقاعد في الجيش

سيدي , بناء على الموضوع المشار إليه أعلاه , والمتعلق برفع الحيف عني , يشرفني سيدي , بان أحيطكم علما بوضعيتي المؤلمة وهي كالتالي :
- ولجت سلك الجندية بتاريخ : 01/07/1983 , تحت رقم : 043444.7826/83 وعملت بالريم السادس بالصحراء المغربية , بكل تفان و مخلصا لوطني وإلى جناب امير المؤمنين .
بتاريخ : 31/05/1990 أصبت بشظايا رصاص وأنا أزاول عملي , السبب الذي أحلت من خلاله على زمانة رقم : 39733 ويقدر المعاش ب: 132,70 درهما وتقاعد رقم : 500288 ويقدر المعاش ب : 265,40درهما.
و في الوقت الحالي , إنني أعاني جراء هذه الإصابة من أمراض مختلفة , الشىء الذي يلزمني اخذ الدواء بدون انقطاع , والأوراق الطبية دليل على ما أقول.
ونظرا لكوني أعاني من أزمات عصبية مستعصية ,خارجة عن إرادتي , دخلت جراءها السجن , مما أعاب وأساء إلى سمعتي وحسن سيرتي .
سيدي , إنني التجئ إلى جانبكم لأنه ,مرات عديدة ,حاولت تقديم ملفي إلى مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لأجل استفادتي من معاش تكميلي , واني لازلت انتظر مدة تناهز أربعة عشر شهرا ولا زلت انتظر .أما الاستفادة من إعانة المؤسسة فتبدو من المستحيل .والسبب يكون في كل مرة هي عقوبتي السجنية التي تعرضت لها , والتي قدرت علي من دون ترصد ولا إرادتي .وإنما كنت خارج وعيي .الشواهد الطبية دليل على ما أقول.
بعد الإفراج عني في ذكرى عيد العرش المجيد بتاريخ : 30/07/2009, عدت إلى المنزل لأجد أمي العجوز بدون مورد رئيسي .لااحد يعولها و لااحد يتكلف باقتناء دواءها, لإمراضها المزمنة.كلانا في وضعية حرجة .إلا من دخل بسيط جدا , يتكون في مجموعه من مايقارب 600,00 درهما شهريا.في الوقت الذي صرنا فيه في حاجة إلى مسكن , ولكوني لازلت أعزب و إنني أفكر في إتمام ديني .
سيدي , ونظرا ,إلى كل هذه الأسباب , إنني التمس من جانبكم بان تبثوا في نازلتي هذه, وان تربطوا اتصالاتكم بالمؤسسات المختصة في هذا الباب لرفع هذا الحيف عني , لاني قبل كل شىء انسان ومواطن فقير لا حولة ولا قوة لي . وان يتم الافراج عن حسن سيرتي إداريا من لدن إدارة الأمن الوطني بعدما تم الافراج عني جسديا ,و حتى أتمكن من الاستفادة من التقاعد التكميلي وإعانات مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية .
وفي الختام , تقبلوا أغلى تهانئي , ودمتم في خدمة الصالح العام .