أكد كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيره الأوكراني دميترو كوليبا، الذي يقوم بزيارة للمملكة، اليوم الإثنين بالرباط، على أهمية تعزيز العلاقات التي تجمع بين البلدين في كافة الميادين. وجاء ذلك، ضمن ندوة صحافية عقب مباحثات بين الجانبين، حيث أعرب كوليبا عن "اعتزازه" بكونه أول وزير خارجية أوكراني يقوم بزيارة إلى المغرب منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين سنة 1992. وقال كوليبا، الذي حل بالمملكة في إطار جولة إفريقية، إنه اختار عن قصد جعل المغرب أول محطة له ضمن هذه الجولة، وذلك "بالنظر إلى العلاقات الجيدة" بين البلدين. وبهذه المناسبة، عبر الدبلوماسي الأوكراني عن تطلعه إلى فتح الآفاق "لزيارة أخرى للمؤسسات الحكومية والسياح والطلبة ورجال الأعمال من البلدين". ومن جهته، أفاد بوريطة ضمن ذات الندوة، أن هذه الزيارة تندرج في إطار العلاقات الثنائية "القوية والتاريخية، التي تقوم على أساس الصداقة المتينة والتعاون". ولفت الوزير المغربي، إلى أن هذه العلاقة تميزت، على الدوام، ببعد إنساني قوي من خلال تواجد عدد كبير من الطلبة المغاربة في أوكرانيا"، مبرزا أن الجانبين اتفقا على تعميق هذه العلاقات، بشكل أكبر، في مجالات الجريمة المنظمة والأمن، وعلى الصعيد الاقتصادي.