الخط : إستمع للمقال ببالغ الحزن والأسى، ودعت الأوساط المدنية والإعلامية، اليوم السبت، الفاعل المدني البارز عبد العالي الرامي، الذي وافته المنية بإحدى المصحات الخاصة بالرباط، بعد صراع طويل مع مرض عضال، حيث كان الفقيد يرقد في المصحة منذ أسابيع، حيث لم تُفلح معه جهود العلاج. وأبعد المرض الراحل عن نشاطه الميداني والتواصلي والإعلامي الذي لطالما تميز به طيلة سنوات، حيث عُرف الرامي بمبادراته الاجتماعية التطوعية الرائدة، خاصة في مقاطعة يعقوب المنصور، وقد كرس جهوده لخدمة قضايا الطفولة والفئات الهشة، تاركا بصمة واضحة في العمل الإنساني والاجتماعي. وقد خلف خبر وفاته حزنا واسعا في أوساط أصدقائه ورفاقه في العمل الجمعوي والصحفي، الذين استذكروا مسيرته الإنسانية الحافلة والتزامه الثابت وغير المشروط في خدمة قضايا المجتمع. الوسوم المغرب عبد العالي الرامي وفاة