أكد أمين عام الأممالمتحدة، أنطونيو غوتيرس اليوم الأربعاء، في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية بالأردن، أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، فيما شدد العاهل الاردني الملك عبد الله على أنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية. وقال غوتيرس في كلمة أمام القمة العربية المنعقدة، التي انطلقت صباح اليوم بمنتجع البحر الميت، بحضور 16 رئيس دولة عربية ، وغاب عنها العاهل المغربي الملك محمد السادس، إن “حل الدولتين هو الحل الوحيد لتحقيق السلام وتحقيق الطموحات … ولا خطة بديلة عنه" يمكنها إنهاء الصراع. كما دعا الأمين العام الأممي الدول العربية إلى الوحدة وحل الخلافات القائمة بينها. وقال : "لقد حان الوقت لوقف القتال في سورية … فأي تقدم في مكافحة الإرهاب لن يكلل بالنجاح دون حل سياسي". من جهته أكد الملك عبدالله، الذي تولى رئاسة القمة في دورتها الحالية أنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، القضية المركزية في الشرق الأوسط، من خلال حل الدولتين. وقال العاهل الأردني، إن إسرائيل تستمر في توسيع الاستيطان وفي العمل على تقويض فرص تحقيق السلام. وأضاف أن وصاية بلاده على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس مسؤولية تاريخية يتشرف الأردن بحملها نيابة عن الأمتين العربية والإسلامية، مؤكدا مواصلتهم التصدي لأي محاولة لتغيير الوضع القائم والوقوف بوجه محاولات التقسيم الزماني أو المكاني للمسجد الأقصى. وتابع "أمامنا اليوم تحديات مصيرية لدولنا وشعوبنا وأمتنا بخاصة خطر الإرهاب والتطرف الذي يهدد أمتنا ويسعى لتشويه صورة ديننا الحنيف واختطاف الشباب العربي ومستقبلهم". وطالب العاهل الاردني بضرورة تحصين الشباب دينيا وفكريا، قائلا :"الإرهاب يهددنا نحن العرب والمسلمين أكثر مما يهدد غيرنا" ، مشيرا إلى أن ضحايا الإرهاب أكثرهم من المسلمين ولا بد من تكامل الجهود بين الدول العربية والعالم لمواجهة هذا الخطر من خلال نهج شمولي.