ترأس الملك الأردني اليوم الأربعاء، أعمال القمة العربية 28 في منطقة البحر الميت في الأردن،بكلمة افتتاحية أكد فيها على أن خطر الإرهاب والتطرف من أهم التحديات التي تواجه العرب والمسلمين و أن مفادها هو تشويه الدين الإسلامي و اختطاف الشباب العربي و مستقبلهم. متابعا " لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، القضية المركزية في الشرق الأوسط، من خلال حل الدولتين." وأضاف العاهل الأردني: "تحدياتنا المشتركة تتطلب حلولا مشتركة، يجب وضع حلول تاريخية للتحديات التي تواجهنا لتجنب التدخلات الخارجية بشئوننا"، فيما قال : "الأردن من أكثر الدول المستضيفة لللاجئين السوريين". مؤكدا أن "الأردن يستضيف أكثر من مليون وثلاثمائة ألف لاجئ من الأشقاء السوريين بالإضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين." و تابع "مع دخول الأزمة السورية عامها السابع نأمل في أن تقود المباحثات الأخيرة في جنيف وأستانا إلى انفراج يطلق عملية سياسية". و ختم كلامه قائلا "نؤكد على دعمنا لكافة الجهود المبذولة لإعادة الاستقرار والأمن في اليمن وليبيا وتحقيق مستقبل واعد لشعبيهما الشقيقين." ومن المقرر أن تبحث القمة عدد من القضايا العربية والإقليمية في غمرة أزمات عدة تمر بها المنطقة العربية.