ذكرت مصادر مطلعة ل“برلمان.كوم”، أن الجزائر لازالت تواصل حصارها لأفراد منحدرين مخيمات تندوف، داخل ميناء “مستغانم”، ومنعهم من الدخول إلى التراب الجزائري بسبب مجموعة من الإجراءات المشددة والثقيلة فرضتها سلطات الميناء بشكل حصري ومحدد على المسافرين المنحدرين من المخيمات الصحراوية والقادمين من الديار الإسبانية. وقالت المصادر، إن الإجراءات الجزائرية ضد صحراويي تندوف، المستمرة منذ أيام أسفرت اليوم الأربعاء عن حجز 10 سيارات ليبلغ إجمالي السيارات المحجوزة لحد الساعة حوالي 30 سيارة، بالإضافة إلى التحفظ على الوثائق والأوراق الثبوتية الخاصة بالمسافرين الصحراويين، والمتعلقة بممتلكاتهم والسيارات العابرين على متنها. وأضافت ذات المصادر، أن نشطاء بمخيمات تندوف حملوا مسؤولية هذا الإجراء الجزائري المجحف بميناء مستغانم، لقيادة البوليساريو الانفصالية، وخذلانها وتقاعسها عن التدخل لدى النظام الجزائري للعدول عن هذه الإجراءات القاسية، وما أصبحت تواجهه ساكنة مخيمات تندوف مؤخرا من تضييق وحصار من طرف الجزائر في التنقلات والدخول والخروج من المخيمات. وذلك موزاة مع فرض النظام الجزائري شهر أكتوبر الماضي، إجراءين مجحفين عبر منع الشاحنات والعربات ووسائل النقل الصغيرة المملوكة للصحراويين، من الوصول إلى المخيمات عبر الحدود الجزائرية، التي تعتبر المنفذ الوحيد، إلا بعد مرور شهر كامل من تاريخ خروجها.