كشف حقوقيون عن مقبرة في الناظور تضم المئات من قبور المهاجرين الذين قضوا نحبهم في طريقهم نحو أوروبا، بحيث أن المقبرة تضم جزءا مخصصا للمهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، على الخصوص الذين قتلوا في طريق الهجرة. ويتم دفن الجثت التي يلفظها البحر الأبيض المتوسط، بحيث تعمل السلطات على دفنها، بالرغم من عدم التمكن في أحيان كثيرة من تحديد هويتها بالكاد، ما يجعل شواهد القبور، تحمل عبارة “ذكر أو أنثى”، خصوصا بالنسبة للمهاجرين السريين الأفارقة، الذين تفشل محاولاتهم في الهجرة. ويطالب حقوقيون بتخصيص ميزانية للمهاجرين ضحايا الهجرة بالمدينة، للتمكن من تحديد هوياتهم، ودفنهم بطريقة “أكثر إنسانية”، تحترم حرمة الميت، وتمكن الأهالي في حالة بحثهم عن مفقوديهم، من العثور عليهم ولو أمواتا.